أصبح عالم اليوم يسير في خطوات متسارعة بالاعتماد على التكنولوجيا والتطورات الكبيرة التي رافقت الثورة الصناعية الرابعة، ومن هنا جاء مفهوم المدينة الرقمية في السعودية (Digital City) والتي سعى القائمون عليها لجعلها مصدراً لأسلوب حياة متكامل يتسم بالحداثة.
ستضم المدينة في طياتها عدداً من المرافق الابتكارية، لمنح كل ساكنٍ في المدينة تجربة حياة استثنائية تتسم بالتكامل والراحة المقترن بالسرعة والإنجاز.
ومن بين التفاصيل التي تقدمها المدينة التي تقع في قلب العاصمة السعودية الرياض بنية تحتية غنية، فيها المحلات التجارية والوحدات السكنية والشركات التقنية، والتي تعمل إلى جانب بعضها البعض في تناغم يدعم اقتصاد المعرفة المعتمد على التقنيات الحديثة.
اقرأ أيضاً: أدوار جديدة للذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصاد السعودي
وتلعب المدينة دور المجمع المتعدد الوظائف، بوصفه الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وتتوفر في كافة مكونات هذا المجمع ميزة الجودة العالية، ليكون القبلة لعشاق الحياة المعاصرة المليئة بالتقنيات الذكية، التي تواكب أحدث اقتصادات العالم بل وتلتفت لتكون في الريادة، بما يشعر قاطنيها بأنهم على إطلاع دائم بما يحدث حول العالم في هذا المجال، ولكن الميزة في المدينة أنها تقدم المعلومة في هيئة تجربة حياتية معاشة.
ومن بين الميزات التي توفرها المدينة لسكانها، مروحة من خيارات الطعام، سواءاً في المطاعم أو المقاهي، على سبيل المثال لا الحصر هناك المطاعم المتنقلة، التي تقدم مأكولات من مختلف أنحاء العالم، تبدأ بسندويشات الفلافل العربية ولا تنتهي عند السلطات الغربية، ومن المطاعم المتواجدة، “فود أون بورد” (Food on board)، ومطعم “ذا هوت دوغ” (The hot dog)، ومطعم ” ذا تراك” (The Truck) الذي يقدم البيتا اللذيذة، والمطعم المتخصص بمأكولات الشارع المكسيكي “فاير جريل” (Fire Grill)، وتعطي هذه المطاعم للسكان والمجتمع صبغة عالمية، تجمع كافة ألوان المذاق في مكان واحد، وتمنحه زوارها التجربة الفريدة التي ينتظرونها، والتي تساعدهم على اكتشاف ذواتهم عبر التفاصيل البسيطة.
اقرأ أيضاً: توجيهات حكومية بإنشاء منصة اقتصادية لقطاع الأعمال في السعودية