باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أرابيسك لندن | السعوديةأرابيسك لندن | السعوديةأرابيسك لندن | السعودية
English English
  • سياسة
  • أعمال وإستثمار
  • نبض السعودية
    • قوانين
    • ثقافة وتراث
    • المجتمع السعودي
    • المطبخ السعودي
    • موضة وجمال
    • ادرس في السعودية
    • رياضة
  • سياحة وترفيه
  • صناع التغيير
    • ملهمون
    • مؤسسات
    • جامعات
  • مقابلات
  • مناسبات و أحداث
    • مواسم السعودية
    • مؤتمرات
    • معارض
    • مهرجانات وحفلات
Reading: درب زبيدة
Share
Notification مشاهدة المزيد
Font ResizerAa
أرابيسك لندن | السعوديةأرابيسك لندن | السعودية
Font ResizerAa
English
  • سياسة
  • أعمال وإستثمار
  • نبض السعودية
    • قوانين
    • ثقافة وتراث
    • المجتمع السعودي
    • المطبخ السعودي
    • موضة وجمال
    • ادرس في السعودية
    • رياضة
  • سياحة وترفيه
  • صناع التغيير
    • ملهمون
    • مؤسسات
    • جامعات
  • مقابلات
  • مناسبات و أحداث
    • مواسم السعودية
    • مؤتمرات
    • معارض
    • مهرجانات وحفلات
Have an existing account? Sign In
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لأرابيسك لندن 2024
أرابيسك لندن | السعودية > نبض السعودية > ثقافة وتراث > درب زبيدة
ثقافة وتراث

درب زبيدة

13 أكتوبر 2025 327 مشاهدة
SHARE

لطالما كان للحج لبيت الله الحرام طرق ومسالك عديدة عرفت في وقتها بطرق الحج. إلا أن أكثر ما ميز هذه الطرق هي الهندسة المعمارية التي صنعت تاريخاً إسلامياً مشرفاً بهذا المجال على وجه الخصوص، ومنه درب زبيدة الذي نحن بصدد تسليط الضوء عليه تاريخياً ومعمارياً لنكشف عظمة وروعة فن البناء الإسلامي، وتاريخ عريق لهذا الطريق الممتد إلى ما قبل الإسلام.

محتويات
طريق للحجاج وتاريخ عريق إلى ما قبل الإسلامالبنية التحتية والمعالم العمرانية لدرب زبيدة

طريق للحجاج وتاريخ عريق إلى ما قبل الإسلام

يُعد درب زبيدة أحد أهم الطرق التي ربطت بين مدينة الكوفة في جنوبي العراق ومكة المكرمة، وكان في البداية طريقاً مخصصاً للحجاج القادمين من العراق وبعض مناطق بلاد الشام، لكنه مع مرور الزمن أصبح معبر لتلاقي الحضارات ووسيلة لنقل الثقافة والتجارة بين الشعوب.

سُمِّي بهذا الاسم نسبةً إلى زبيدة بنت جعفر، زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، التي بادرت إلى ترميم الطريق وتزويده بالمرافق والخدمات التي سهلت على الحجاج رحلتهم الطويلة.

شكّل درب زبيدة في ذلك الوقت نموذج متقدم للتخطيط الهندسي والبنية التحتية، إذ تميز الطريق بوجود العديد من الآبار والمحطات التي سهلت على الحجاج رحلتهم والمنارات لإرشاد المسافرين في النهار والليل، وعلى الرغم من مرور القرون وعوامل الزمن، فقد احتفظ الطريق بمكانته التاريخية وأهميته الحضارية.

ويمتد مسار الدرب من الكوفة مروراً بعدد من المحطات داخل الأراضي العراقية مثل أم القرون والطلحات وشراف والعقبة الحدودية، ثم يدخل الأراضي السعودية من جهة محافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية، ثم يتوجه إلى الجنوب نحو مكة المكرمة بطول يزيد على 1400 كيلومتر.
ويعبر الطريق خمس مناطق سعودية هي: الحدود الشمالية، حائل، القصيم، المدينة المنورة، ومكة المكرمة، مما حوله إلى طريق استراتيجي آنذاك، يخدم الدين والتجارة والإنسانية.

تاريخياً يعد درب زبيدة من أقدم الطرق في الجزيرة العربية، إذ يعود تاريخه إلى ما قبل الإسلام، حين كان طريقًا تجارياً تسلكه القوافل. ومع ظهور الإسلام ازدادت أهميته ليصبح الطريق الرئيس للحجاج القادمين من العراق وما حولها إلى مكة المكرمة. وبدأ الدرب يزدهر منذ عهد الخلافة الراشدة، واستمر تطوره في العصر الأموي حتى بلغ ذروة مجده في العصر العباسي الأول (750–1258م).

ضمّ الطريق 27 محطة رئيسية تفصل بينها محطات ثانوية أُنشئت لتكون منازل واستراحات للحجاج والمسافرين، حيث احتوت على برك مياه وسدود وقنوات ومساجد وأسواق، مما حول الدرب من طريق عادي إلى نموذج متكامل للتخطيط الخدمي في زمنه.

نال درب زبيدة اهتمام كبير من الجغرافيين والرحالة على مر العصور، الذين وصفوا جماله ودقّة تنظيمه. ومن أبرز من كتبوا عنه من المسلمين: ابن خرداذبة، وابن رسته، واليعقوبي، والمقدسي، والحربي، وابن جبير، وابن بطوطة. كما زاره عدد من الرحالة الأوروبيين في القرنين العشرين والحادي والعشرين، مثل المستكشفة الإنكليزية الليدي آن بلنت والرحالة الفنلندي جورج فالين.

وساهمت البرك والآبار والمنارات الحجرية في تسهيل عبور الحجاج للصحارى والوديان بأمان في زمن لم تتوافر فيه وسائل النقل الحديثة. وقد كان هذا الطريق جسراً للتواصل بين الشعوب والثقافات، حيث جمع حجاج من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، فازدهرت بفضله الحركة التجارية والتبادل الثقافي.

وعلى الرغم من تراجع استخدامه بعد سقوط بغداد عام 1258م على يد المغول وزوال بعض محطاته، فقد ظل أثره الحضاري والتاريخي موجوداً، إذ لا تزال بقايا البرك والآبار والمنشآت شاهدة على روعة التخطيط الإسلامي وعراقة التراث العمراني.

أما في عهد الدولة السعودية أي في القرنين العشرين والحادي والعشرين، حظي درب زبيدة بعناية خاصة بدءً من الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، وصولاً إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي استمر في دعم الجهود الرامية إلى إحياء هذا المعلم التاريخي والمحافظة عليه بوصفه رمزاً من رموز التراث الإسلامي والإنساني، ومحاولة إدخاله في منظمة اليونسكو للتراث الإنساني.

البنية التحتية والمعالم العمرانية لدرب زبيدة

شكل درب زبيدة شاهداً حقيقياً على روائع الهندسة المعمارية في العصر الإسلامي، إذ تميز بالمنشآت المائية والمعمارية الدقيقة المصُممة لخدمة الحجاج والمسافرين عبر هذا الطريق الطويل.

كما استهدفت هذه القنوات جمع مياه السيول وتخزينها في أماكن مختارة بعناية، تراعي طبيعة التضاريس وانحدار الأرض، كما رُصفت أجزاء من الطريق بالحجارة لتثبيته في المناطق الرملية والموحلة، مما ساعد على سهولة السير فيه على مدار العام.

ومن أبرز المحطات والمدن التي ازدهرت على طول الدرب “الزبالة”، وهي من المدن التاريخية المهمة، إضافة إلى الثعلبية، فيد، سميراء، النقرة، الربذة، ومعدن بني سليم، وكلها كانت مراكز حيوية للحجاج والقوافل التجارية.

ومن أهم معالم البنية التحتية على الطريق ما يُعرف بـ الأعلام الحجرية التي أُقيمت منذ عهد الخليفة العباسي أبو العباس السفاح. كانت هذه الأعلام على شكل أبراج دائرية بارتفاع نحو ثلاثة أمتار، تُستخدم لإرشاد المسافرين في المناطق الوعرة أو متفرعة الطرق، وقد وُزعت على مسافات متقاربة تُقدر بنحو ميل واحد (قرابة 1.5 كم)، وخاصة قرب محطات المياه أو نقاط التزود.

أما المنشآت المائية، فكانت من أكثر ما يميّز درب زبيدة، إذ شُيدت برك وأحواض وسدود بطريقة هندسية دقيقة. وتنوعت أشكال البرك بين الدائرية والمربعة والمستطيلة، وجهزت بأحواض ترسيب داخلية لتصفية المياه، كما دُعمت جدرانها بدعائم نصف دائرية أو مربعة لمقاومة ضغط المياه. وقد أنشئت قنوات لتوجيه المياه من الأودية نحو هذه البرك، بعضها قريب من المحطات، وبعضها الآخر في أماكن نائية لتأمين الماء في المناطق البعيدة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن وجود طراز معماري إسلامي معين، خاصة في فيد والربذة، وهو عبارة عن قصور محصنة ومنازل واسعة ومساجد وأسواق، إضافة إلى خزانات مياه تحت الأرضيات، مما يعكس مستوى متقدم في الهندسة المعمارية في ذلك الزمن.

كما وُجدت آثار وأوانٍ فخارية وزجاجية وأدوات معدنية وحليّ حجرية تُظهر ملامح الحياة اليومية على الطريق، إلى جانب نقوش حجرية تشير إلى عمليات ترميم وصيانة تمت في عهود الخلفاء العباسيين، مثل الخليفة المهدي والخليفة المقتدر بالله.

اقرأ أيضاً: الثقافة في السعودية ونمو في الناتج المحلي بحلول 2030

موضوعات قد تهمك

“مندوب الليل”.. الفيلم الذي تصدر إيرادات الأفلام بما يقارب 28 مليون ريال

الفنون الصخرية في جبة والشويمس

من هو أشهر رسام سعودي؟

المهرجانات التراثية السعودية

ما هو الملحق الثقافي السعودي؟

الكلمات المفتاحية:المواقع التاريخية السعودية
مشاركة الموضوع
فيسبوك إكس بريد إلكتروني طباعة
الموضوع السابق  ما هي سلبيات الموضة على المجتمع؟
الموضوع التالي  تريندات العبايات وتصاميمها لعام 2025

آخــر الأخبــار

مخيم لينة وتعزيز السياحة المستدامة في السعودية
سياحة وترفيه
استثمارات بالمليارات حسنت جودة الحياة والترفيه في السعودية
سياحة وترفيه
7 وجهات مميزة للتزلج على الرمال في السعودية
سياحة وترفيه
ما هي وثيقة العمل الحر وكيف يمكن استخراجها في السعودية؟!
مال وأعمال
العملات المستقرة .. السعودية نحو حلّ التذبذب
أعمال وإستثمار
ثلاث رسائل قبل الدوحة: كيف يعيد منتخب السعودية تشكيل ملامحه لـ«كأس العرب»؟
رياضة

مناسبات وأحداث

Current Month
أرابيسك لندن | السعوديةأرابيسك لندن | السعودية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لأرابيسك لندن | السعودية 2024
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والأحكام
  • أعلن معنا
  • انشر معنا
  • Guest Post
Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور ؟
X