توّجت المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض إكسبو 2030 العالمي بعد انتهاء عملية التصويت الإلكتروني للدول المشاركة في باريس يوم الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري.
أهمية معرض إكسبو 2030 بالسعودية
معرض إكسبو 2030 الذي فارت به السعودية بعد منافسة من إيطاليا وكوريا الجنوبية، هو إحدى أهداف رؤية المملكة وهو حدث يجمع ملايين الزوار ويستقطب استثمارات ضخمة جداً كل 5 سنوات.
على مدى الأشهر الفائتة، سعت وفود السعود وإيطاليا وكوريا للفوز بأصوات الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، الذي يضم 182 دولة إلى أن بات من نصيب المملكة.
وفوز السعودية في استضافة إكسبو 2030 سيكون تكريماً لرؤية 2030 الطموحة التي أعلنتها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي تسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة والابتعاد عن الاعتماد الكلي على النفط.
اقرأ أيضًا: مع اكتمال 87% من المبادرات.. إلى أين وصلت المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤية 2030؟
التجهيزات والميزانية المخصصة لإكسبو 2030
نظراً لأهمية ذلك الحدث، فإن السعودية خصصت مبلغاً قدره 353 مليون دولار لدعم مشاركة أكثر من 100 دولة نامية في إكسبو 2030 بالرياض.
لا يقف الأمر عند ذلك، بل يلتزم القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، ما يعكس التزام المملكة بتقديم إكسبو غير مسبوق.
من ضمن النقاط التي خصصت للمعرض حوالي 70 ألف غرفة فندقية جديدة في الرياض استعداداً له، وترتبط بمحطة قطار تصل من مطار الملك سلمان إلى محطة القطار.
وكانت الامارات العربية قد نظمت معرض إكسبو 2020، الذي حضره 23 مليون زائر.
أما نسخة 2025 فستنظمها مدينة أوساكا اليابانية، علماً أن أول نسخة للمعرض كانت في لندن عام 1851.
اقرأ أيضًا: استثمارات ضخمة وفرص جديدة: المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها للمؤسسات المالية العالمية
