بدأت جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة لاستقطاب شركات ومدارس تعليمية أجنبية عالمية المستوى تؤتي ثمارها في تعزيز التعليم الخاص والعام وتعزيز تنافسية القطاع التعليمي.
وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح في استقطاب ما يصل إلى 13 شركة تعليمية أجنبية خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وتلقت هذه الجهود دفعة مع أحدث خطوة لصياغة برنامج طموح لتسهيل استقطاب أفضل الشركات والمدارس الأجنبية من الخارج.
وتعمل على هذا البرنامج ثلاث جهات حكومية سعودية، ممثلة في وزارة التعليم ووزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض، بحسب عبد العزيز الفهد، رئيس اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي في اتحاد الغرف السعودية.
وبحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية، قال الفهد إن العمل التكاملي بين الجهات الحكومية الثلاث يسهم في الاستفادة من الخبرات العالمية لهذه الشركات والمدارس، ورفع مستوى المنافسة في مدارس القطاع الخاص، وتطوير برامج المدارس المحلية.
وأشار الفهد إلى أن المملكة لديها برنامج لجذب كافة أنواع الاستثمارات، وخاصة تلك المرتبطة بالتعليم، بحيث شرعت الجهات الحكومية في إزالة العوائق، داعياً إلى الاستفادة من هذه التجارب العالمية من خلال جلب كافة كوادرها التعليمية والإدارية للاستفادة منها.
اقرأ أيضًا: مع دخول (UBS) السويسري.. ما الذي يجذب البنوك الأجنبية إلى السوق السعودية؟
ويتميز قطاع التعليم في السعودية بأنه من أكثر القطاعات جاذبية من حيث فرص الاستثمار في المملكة وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام.
وأشار الفهد إلى أن أبواب هذه المدارس تم فتحها من خلال لقاءات مع مدارس محلية للاستفادة من الأفكار وتطوير البرامج الدراسية من هذه المدارس ذات المستوى العالمي لرفع مستوى القدرة التنافسية.
ويذكر أن العاصمة السعودية، الرياض شهدت إنشاء ثماني مدارس دولية خلال الأشهر الأخيرة، ومن بينها مدرسة بيتش هول، ومدرسة آر جي إس الدولية، ومدرسة كينغز كوليدج، ومدرسة ون ورلد الدولية، ومدرسة داون هاوس، ومدرسة ألدنهام، ومدرسة إس إي كيه الدولية، ومدرسة باك وود.
وتتنوع فرص الاستثمار في قطاع التعليم مثل مدارس الطفولة المبكرة، والتعليم العام، والتعليم العالي، والتقنيات التعليمية، والتدريب المتخصص، والتجهيزات والتعاقدات لقطاع التعليم.
اقرأ أيضاً: الجامعة السعودية الإلكترونية نموذج متميز في التعليم المدمج