حققت اللاعبة السعودية دنيا أبو طالب إنجازاً تاريخياً في أولمبياد باريس 2024، حيث مثلت السعودية بفخر في منافسات التايكواندو تحت وزن 49 كغ.
ورغم المنافسة الشديدة، استطاعت دنيا أن تترك بصمة واضحة في تاريخ الرياضة السعودية، على الرغم من تعثرها في الوصول إلى الميدالية البرونزية.
مسيرة التأهل لأولمبياد باريس 2024
بدأت رحلة دنيا أبو طالب نحو أولمبياد باريس 2024 بمسيرة مشرفة تضمنت تحقيقها للعديد من الإنجازات على الصعيدين الآسيوي والدولي.
وتأهلت إلى الأولمبياد بعد فوزها في التصفيات التأهيلية الآسيوية، لتصبح أول سعودية تحقق هذا الإنجاز في رياضة التايكواندو.
وفازت بميداليات متنوعة في البطولات العالمية، بما في ذلك الميدالية البرونزية في بطولة العالم للتايكواندو 2022 في المكسيك.
اقرأ أيضاً: دنيا أبو طالب أول رياضية سعودية تتأهل إلى أولمبياد باريس في رياضة التايكواندو
أداء دنيا أبو طالب في أولمبياد باريس 2024
في أولمبياد باريس 2024، قدمت “أبو طالب” أداءً مميزاً حيث تأهلت إلى دور الثمانية بعد فوزها الحاسم على منافستها الإسرائيلية “أفيشاغ سيبميرغ”.
ومع ذلك، لم يحالفها الحظ في المرحلة النهائية للحصول على الميدالية البرونزية بعد خسارتها بفارق ضئيل أمام منافستها الإيرانية موبينا نعمات زاده.
ولولا خسارتها أمام “زاده” لكانت أول امرأة تحرز ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية.
اقرأ أيضاً: أبرز الرياضيين في المملكة العربية السعودية.. تعرف عليهم
دعم حكومي وشعبي
حظيت دنيا بدعم كبير من شخصيات رياضية بارزة، بما في ذلك وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي حضر مباراتها الأولى لتقديم الدعم والتحفيز.
بالإضافة إلى ذلك، نالت “أبو طالب” تفاعلاً جماهيرياً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وأبدى السعوديين فخرهم بإنجازاتها.
اقرأ أيضاً: الابتكار في عالم الرياضة: السعودية تستضيف أول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية عام 2025
دنيا أبو طالب مصدر إلهام
رغم عدم تحقيق الميدالية في باريس 2024، إلا أن دنيا أبو طالب أثبتت أنها قوة لا يستهان بها في رياضة التايكواندو.
ومن المتوقع أن تستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات، وأن تكون مصدر إلهام للعديد من السعوديات الراغبات في خوض غمار الرياضات القتالية.
اقرا أيضًا: مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2024