“استدامة” كلمة عجت بها قرارات وأعمال الأواني الأخيرة، وهي ماترتكز عليه المملكة العربية السعودية، من خلال قرارها برفع الدعم المالي من 30% إلى 50%، عبر برنامج “دعم التوظيف” المقدم من وزارة البلديات والإسكان بالتعاون مع صندوق “هدف”.
تم رفع نسبة الدعم المالي بهدف تحصين الشباب وتمكينهم خلال بيئة عمل مريحة ترحب بإمكانياتهم وتحصيلهم العلمي.
ووصل الدعم إلى 3 آلاف ريال يشمل 53 مهنة و45 نشاطًا، لجذب الجهود والخبرات وضخّها بسوق العمل كنوع من أنواع التعزيز بالكفاءات الوطنية.
برنامج دعم التوظيف:
أوضح المستشار في التوطين والموارد البشرية “فهد الشمسان”، عن تفاصيل برنامج دعم التوظيف، وقال:
“تشكَّل البرنامج ببدايته كمبادرة أساسها صندوق موارد التنمية البشرية، لتلبية طلبات الباحثين عن العمل، من الحاصلين على الإجازات الجامعية، لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل.
وتخطى الحدث معايره الثابتة، واتاح حزم من فرص العمل المتنوعة أمام الشباب والنساء، وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصصت المناطق النائية بمتطلباتها الفعلية.”
اقرأ أيضًا: التحول الرقمي في المجتمع السعودي 2024.. تقنيات صاعدة وبنية مستدامة وهيمنة للتواصل الاجتماعي
أهمية خطوات دعم التوظيف
وبالحديث عن مدى أهمية خطوات دعم التوظيف قال الشمسان:
“تكمن أهمية وضعت البرنامج تكافؤ نسبة الدعم والإقبال على التوظيف بكلا القطاعين العام والخاص، أي ضخ سوق العمل بالكفاءات والخبرات.”
وفي ختام قوله، عبّر الشمسان عن أهمية نتائج حوار الطاولة الواحدة، الذي يعود بمحصلته أولاً على القطاع الخاص، حيث هناك إمكانية لجذب كوادر عمل جديدة ضمن شروط مدروسة ومناسبة.
الكثير من المستهدفين ضمن هذا البرنامج، سيبدأ حياته العملية بالقليل من البحث والانتظار، وبمنفعة ستصب بصالح كل الأطراف.
اقرأ أيضًا: منصة التأشيرات السعودية: المميزات وخطوات التقديم للحصول على تأشيرة