تسعى المملكه من خلال رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى إنجاز تحولٍ نوعي في الإقتصاد وتعزيز النمو في مختلف القطاعات، وتندرج الشراكة الاقتصادية بين السعودية وكوريا الجنوبية في هذا الإطار.
السعودية وكوريا الجنوبية.. شراكة استراتيجية
تبلورت خلال الأيام المنصرمة ملامح الشراكة الاقتصادية والتجارية بين السعودية وكوريا الجنوبية لتشمل عدداً من القطاعات الحيوية مثل:
- صناعة السيارات.
- بناء السفن.
- إقامه المدن الذكية.
- مراكز خاصة ببيانات الذكاء الصناعي.
منتدى الأعمال السعودي الكوري
عقد يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 منتدى الأعمال السعودي الكوري الجنوبي في العاصمة الكورية سول.
بلغ عدد المشاركين في المنتدى 400 شخص من العاملين في المجالات التجارية والاقتصادية بالبلدين سواء في القطاع العام أو الخاص.
وكان الجانب السعودي ممثلاً بوزير التجارة ماجد القصبي، أما الجانب الكوري فمثله وزير التجارة إنكو تشونغ.
والمنتدى هو حصيلة جهد مشترك بين المركز الوطني السعودي للتنافسية، واتحاد غرف التجارة السعودية وغرفة التجارة والصناعة الكورية.
ونتج عن المنتدى توقيع 9 اتفاقيات بين عدد من الشركات في الجانبين.
وجرى خلال المؤتمر الإشارة إلى ملائمة المملكة لتكون مركزاً لعمليات الشركات الكورية في منطقة المينا (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).
تم خلال المؤتمر تسليط الضوء على الإصلاحات في المملكة لجعلها بيئة تنافسية تستقطب فرص الاستثمار الواعدة في مختلف القطاعات الحيوية، ومن ضمن هذه الإصلاحات:
- تمكين الجهات الأجنبية من التملك بنسبة (100%) في معظم قطاعات الأعمال.
- تأسيس المركز السعودي للأعمال لإعادة هندسة الإجراءات وخفضت متطلبات الترخيص بنسبة تتجاوز (50%).
اقرأ أيضًا: صندوق واعد فنتشرز يتجه إلى الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات
الشراكة مع كوريا الجنوبية
من أهم ملامح الشراكة القادمة بين السعودية وكوريا الجنوبية:
- حصر شراكة الاستثمار في قطاعات محددة.
- تنمية التعاون على صعيد الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- إنشاء مكتب لاتحاد الغرف التجارية السعودية في سيئول.
- إطلاق بوابة الكترونية باللغات العربية والكورية والانكليزية لاستعراض فرص الاستثمار والخدمات المرتبطة في كلا البلدين.
اقرأ أيضًا: معرض إندكس 2024: نافذة على مستقبل التصميم في المملكة العربية السعودية