أعلن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن فتح باب التقديم للدورة الثالثة من جائزة كابسارك للغة العربية 2024، وذلك حتى تاريخ 31 تشرين الأول القادم.
وجاءت الجائزة لهذا العام تحت عنوان “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”، وتتضمن الجائزة ثلاثة مسارات رئيسة: تأليف المقالة، الترجمة التلخيصية لكتاب علمي، والمسار الإثرائي.
وسيتاح لفئات محددة المشاركة في أول مسارين، في حين سيكون باب المشاركة في المسار الثالث مفتوحاً أمام جميع المؤلفين والمترجمين السعوديين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، من خلال كتاب مؤلف أو مترجم في مجال الطاقة على أن يكون قد تم نشره اعتباراً من عام 2017 وما بعده.
ورصدت جائزة كابسارك مكافآت مالية للفائزين الأوائل في كل مسار، يبلغ مجموعها 320 ألف ريال، بما يدعم الكتابة العلمية المتخصصة باللغة العربية، ويثري المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة.
وتستهدف الجائزة للمرة الأولى طلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية والمؤلفين والمترجمين السعوديين والمقيمين على أرض المملكة، إضافة لمنسوبي منظومة الطاقة السعودية كما في الدورتين السابقتين.
ويتم اختيار الفائزين بناءً على معايير تم تطويرها من قبل لجنة الجائزة. وتخضع المشاركات لتحكيم محكمين متخصصين في مجالات اللغة والترجمة والطاقة والاقتصاد.
وحدد مركز كابسارك شروط التقدم للمسابقة بأن تكون المشاركات من عمل المشاركين ولم يتم نشرها من قبل، ومكتوبة في البدء باللغة العربية وليست مترجمة، ومرفقة بقائمة مصادر ومراجع مثبتة، وأن تراعي قواعد اللغة العربية الفصحى والمصطلحات وعلامات الترقيم، وتلتزم بالموضوع الذي تم تحديده مسبقًا دون أي استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي.
ولا يمكن للمشارك في جائزة كابسارك المنافسة في أكثر من مسار أو تقديم أكثر من عمل، في حين يمكن المشاركة كفريق عمل، شرط ألا يتجاوز عدد أعضاء الفريق ثلاثة أشخاص، وأن يكون جميعهم ناطقين بالعربية.
يتم إرسال المشاركات عبر البريد الإلكتروني الرسمي للجهة أو الجامعة التي يتبع لها المشارك، بصيغتي مايكروسوفت وورد وبي دي إف للمشاركات في مساري التأليف والترجمة، وبصيغة بي دي إف للمشاركات في المسار الإثرائي. على أن يصل إخطار تأكيد استلام المشاركة إلى البريد الإلكتروني المسجل للمشارك. كما يمكن للمشتركين التواصل مع إدارة الجائزة عبر البريد الإلكتروني arabic.award@KAPSARC.org
اقرأ أيضاً: مجمع الملك سلمان للغة العربية يطلق مؤشر بلسم
رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” المهندس فهد العجلان أكد دعم الجائزة لجهود المملكة نحو تعزيز مكانة اللغة العربية في المجالات العلمية والمعرفية المختلفة، وترسيخ دور المركز بوصفه نبراساً للابتكار والإبداع، ومنارةً لنشر المعرفة المهتمة بمجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، معتبراً أن جائزة هذا العام تسعى لتحفيز الباحثين والكتاب والمترجمين والمبدعين نحو إثراء المحتوى العربي في المجالات العلمية المتخصصة، وإحداث أثر ملموس في المشهد العالمي للطاقة.
من جانبه، ثمن الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله الوشمي جهود السعودية لخدمة اللغة العربية ونشرها وتمكينها، والتي تستهدف تشجيع الباحثين والمبدعين والمهتمّين من أبناء العربية ومحبّيها لمزيد من الإبداع في استخدام هذه اللغة وتعزيز تداولها، بما يحقق مستهدفات المجمع وخططه.
وتعتبر جائزة كابسارك مبادرة تعنى باللغة العربية أطلقها مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية عام 2022، وهي تحث الباحثين والمبدعين والكتاب على إثراء اللغة بما لديهم من خبرات ومهارات وأفكار، ليتنافسوا مع بعضهم لنيل إحدى المراتب الأولى ويحظوا بالتكريم في اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر.
ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) هو مركز استشارات بحثي في اقتصاديات الطاقة والاستدامة العالمية، يقدم خدمات استشارية للجهات والهيئات في قطاع الطاقة السعودي، يحتضن مجتمعاً من المفكرين المتميزين الذين يمزجون الإبداع والخبرة والبحوث الإنسانية لمواجهة تحديات الطاقة العالمية، إذ يعمل خبراء كابسارك على تقديم تحليلات استراتيجية ومعلومات محدثة يوميًا، إضافة إلى الخدمات الاستشارية المتخصصة.
ويأتي تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً، وإبراز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية الإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، ويسهم إسهاماً مباشراً في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
اقرأ أيضاً: انطلاق جائزة القلم الذهبي في السعودية