تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق دورة Json واستخدامها في تطوير الألعاب، وستعقد هذه الدورة أون لاين وذلك خلال 27 أغسطس، بتنظيم من مبادرة العطاء الرقمي من أجل إعداد جيل من الشباب يتميز بالابتكار والإبداع وصولاً نحو تطوير الألعاب الإلكترونية. في نفس الصدد، تعرف صيغة Json بكونها أداة رائعة في نقل البيانات الصغيرة بالإضافة إلى إمكانية تخزينها والحفاظ عليها من الضياع. ولابد من الإشارة أن تدريب الشباب السعودي على هذه الأداة من شأنه أن يمكنهم من تطوير الألعاب الإلكترونية في المملكة بمرونة فائقة وجودة عالية. كما تمكنهم من اكتساب مهارات متطورة، إلى جانب المعارف والخبرات في عالم الألعاب الإلكترونية والسعي نحو تحقيق التطور والتنمية. ونتيجة لذلك، أعطت مبادرة العطاء الرقمي الفرصة أمام الشباب السعودي لحضور دورة Json بطريقة مجانية من أجل أهميتها في توسيع آفاقهم والوصول إلى الغاية المطلوبة. لابد من التأكيد أن Json ليست صيغة عادية، بل هي أداة هامة في إنشاء الألعاب المتطورة بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على تنظيم إعدادات اللعبة. بالمثل، تتصف بميزاتها الفريدة في إدخال بيانات اللاعبين وتعزيز اللعبة بأجواء الحماس والإثارة والتشويق. من هذا المنطلق، تساهم دورة Json في تعزيز مكانة المملكة وجعلها من الدول الرائدة عالمياً في قطاع الألعاب الإلكترونية، إلى جانب حصد المراكز الأولى في تطوير إصدار أفضل الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم. وبناء على ذلك، تتضمن دورة Json أربعة محاور مذهلة، تبدأ في البداية بتعريف الأداة واستكشاف طرق عملها وكيفية تعزيز آفاق اللعبة بالإضافة إلى دورها المبتكر. بعد ذلك، تنطلق نحو المحور الثاني الذي يساهم في فتح أبواب المعرفة المتطورة أمام الشباب السعودي، والتعمق باللغات من خلال التعرف على كل واحدة منهم واستكشاف الفرق بينهم. في غضون ذلك، تسهم دورة Json في تزويدهم بأهمية الأداة وفوائدها بالإضافة إلى السرعة العالية التي تتميز بها بالمقارنة مع اللغات الأخرى. أما المحور الثالث، فهو جذب انتباه الشباب السعودي إلى دور Json في الحياة الواقعية وصولاً نحو تحقيق التنمية المستدامة. والتأكيد على دورها الفريد، من خلال إعطاء مثال واقعي يوضح بطريقة كبيرة دورها المبتكر في العالم الحقيقي وكيفية استثمارها في تحقيق الابتكار والتميز. في النهاية، تصل دورة Json إلى المحور الرابع والأخير الذي يكسب الشباب السعودي طرق رائعة في إنشاء ملفات Json في Unity. من هذا المبدأ، نرى الإقبال الكبير من أجل التسجيل في دورة Json بالإضافة إلى رغبتهم في المشاركة في تحقيق رؤية المملكة إلى جانب طموحاتهم المستقبلية. كما تساهم هذه الدورة، في جعل الشباب السعودي على طريق الإبداع وإطلاق الأفكار الريادية إضافة إلى خلق الابتكارات المذهلة في عالم الألعاب الإلكترونية. وبالحديث عن طريقة التسجيل، أوضحت مبادرة العطاء الرقمي أن بإمكان الراغبين بحضور الدورة التسجيل من خلال موقعها الإلكتروني والضغط على خيار التسجيل. في هذا الإطار ليس على الشباب السعودي إلا تعبئة البيانات المطلوبة وإنشاء حساب في المنصة، بعد ذلك يقومون بإدخال البيانات من جديد في استمارة التسجيل. أما في حال كان لديهم حسابات في الموقع، عليهم فقط تسجيل الدخول وتعبئة استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة. ومن أجل تسهيل ذلك، أمام الراغبين بحضور الدورة عملت المبادرة على جعل هذه العمليات تتميز بالسهولة والسرعة. تماشياً مع ما تم ذكره، عندما يحين موعد انطلاق الدورة على المسجلين فيها الاستعداد للدخول والضغط على الخيار المناسب. لتؤكد مبادرة العطاء الرقمي، أن دورة Json لن يقتصر حضورها على المسجلين فقط، بل سيتم بثها على جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما اليوتيوب. وأشارت إلى إعطاء المسجلين، الذين التزموا بالحضور إلى النهاية شهادة تؤكد حضورهم لدورة Json. من نتائج هذه الدورة، جعل الشباب يتميزون بالمعرفة والمهارة اللازمة في استخدام أداة Json في مشاريعهم المستقبلية. وفي ضوء ذلك، استطاعت دورة Json المساهمة في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030 إضافة إلى تطوير الاقتصاد السعودي وانعكاس ذلك على القطاعات الأخرى. بنفس الطريقة، تمكنت الدورة من إعطاء مفتاح الدخول إلى التطور والتنمية في المجالات المختلفة والإسهام في تعزيز التحول الرقمي والنهوض بمستقبل يسوده النجاح والتميز. تمثل دورة Json واستخدامها في تطوير الألعاب، رؤية فريدة نحو تعزيز العالم الرقمي على مختلف المستويات. هذا إن دلّ على شيء، إنما يدل على التزام المملكة بتطوير الشباب السعودي بالإضافة إلى دعم قطاع الألعاب الإلكترونية. واستناداً إلى ما سبق، تتيح دورة Json فرصة رائعة نحو إعطاء الأساس للانطلاق في المشاريع وتطوير الشركات وتحقيق آفاق أوسع.
اقرأ أيضاً: تحدي قيم ثون: مستقبل الألعاب الإلكترونية ودعم الابتكار والوعي المالي