في خطوة مميزة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن رفع حظر بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية.
يأتي هذا القرار نتيجة العلاقات الجيدة بين الدولتين ودفع سبل التعاون نحو الأمام، وللانطلاق نحو العديد من المشاريع المستقبلية التي تسهم في تطور المملكة.
قرار رفع حظر بيع الأسلحة الهجومية عن السعودية:
كشف مسؤول أمريكي في الكونغرس أن البيت الأبيض سيبدأ برفع الحظر خلال هذا الأسبوع.
وأفادت إدارة الرئيس الأمريكي بأن المملكة أثبتت عزمها على مواقفها وإصرارها على الوفاء بكل وعودها.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز التعاون الدولي بين الولايات المتحدة والمملكة نحو تحقيق أوسع الآفاق.
وتكوين تحالف استراتيجي في مواجهة أي تحديات دولية مستقبلية على مختلف المستويات.
كما يمكّن المملكة من زيادة قدرتها الهجومية وتحسين سبل مواجهتها للكثير من المشكلات.
ويدل هذا القرار على مكانة المملكة العربية السعودية ليس فقط على الصعيد العربي وإنما على مستوى العالم.
ومدى أهميتها لدى الولايات المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والتصدي لأية مخاطر محتملة.
ويمهد قرار رفع الحظر عن المملكة العربية السعودية فرصة لعقد العديد من الاتفاقيات الكبيرة.
وأبرزها التعاون النووي المدني نحو تحقيق رؤية المملكة لعام 2030 والصعود نحو الأفق.
اقرأ أيضًا: السعودية وكوريا الجنوبية.. العلاقات التجارية والاقتصادية تنتقل نحو مرحلة استراتيجية جديدة
تطور السعودية في عدة مجالات:
جاء قرار رفع الحظر في ظل التطور الكبير الذي تشهده المملكة في العديد من المجالات.
وتوسيع نطاق التعاون وإقامة العلاقات مع مختلف دول العالم.
والمساهمة في التطور والتنمية على الصعيد العربي والدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
والتزام المملكة بتحقيق أهدافها وطموحاتها.
وتسطير اسمها بين الدول الرائدة عالمياً في العديد من المجالات.
يمثل رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية خطوة هامة من إدارة الرئيس الأمريكي.
ويعكس مدى أهمية المملكة السياسية والاقتصادية ودورها الكبير في تحقيق استقرار المنطقة.
اقرأ أيضًا: الصناعات العسكرية السعودية نحو المزيد من التوطين.. والرياض حاضنة دائمة لمجتمع الدفاع والأمن الدولي