شهد مؤتمر مستقبل الطيران الذي عقد في الرياض هذا اليوم، إنجازاً هائلاً حققته مجموعة الخطوط السعودية والذي تمثل في توقيع أكبر صفقة تاريخية في تاريخ المملكة العربية السعودية.
تعكس هذه الصفقة التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز دورها بأن تصبح مركزاً لوجستياً رائداً في الشرق الأوسط.
أكبر صفقة تاريخية في تاريخ الطيران السعودي:
كشفت مجموعة الخطوط السعودية عن توقيعها في مؤتمر مستقبل الطيران لعام 2024، صفقة مذهلة لشراء 105 طائرات من شركة إيرباص.
كما قدرت قيمة هذه الصفقة بنسبة وصلت إلى 19 مليار دولار، وتأتي هذه الصفقة نتيجة رغبة المملكة بإنشاء مطار جديد يتميز بالضخامة والأسلوب المبتكر والقدرة على استيعاب عدد كبير من المسافرين.
اقرأ أيضًا: مؤتمر مستقبل الطيران الدولي 2024: المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً في صناعة النقل الجوي
أنواع الطائرات التي شملتها أكبر صفقة تاريخية في تاريخ الطيران السعودي:
شملت هذه الصفقة مجموعة متنوعة من الطائرات والتي تمثلت:
- طائرة من نوع (A321 neo) والتي وصل عددها إلى 93 طائرة.
- طائرة من نوع (A320 neo) والتي وصل العدد إلى 12 طائرة.
سعي المملكة العربية السعودية للوصول إلى أن تكون دولة متكاملة:
لا تقتصر خطط المملكة على تحديث أسطولها وشراء مجموعة من الطائرات الجديدة، بل أن ذلك أعمق بكثير حيث إنها تسعى إلى أن تصبح دولة متكاملة في العديد من المجالات.
فقد طورت بنيتها التحتية وعملت على جذب الاستثمارات عن طريق العديد من المؤتمرات والمعارض وصولاً إلى المدن السياحية الذكية والفعاليات الأخرى.
كما عملت على تطوير الكفاءات البشرية بالتركيز على تعليمهم وتوعيتهم ودعمهم في إنشاء مشاريعهم الخاصة واستقطاب الصفقات والمشاريع من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضًا: كم يبلغ راتب المضيفات؟ وما هي شروط القبول لوظيفة مضيفة طيران في السعودية؟
توقيع مجموعة من الاتفاقيات الكبيرة في مؤتمر مستقبل الطيران:
وقعت مجموعة من الشركات السعودية مع عدداً من الشركات العالمية 70 اتفاقية قدرت بنحو 12 مليار دولار.
وتعزز هذه الاتفاقيات من اقتصاد المملكة وتسهم في الوصول إلى اقتصاد متمكن مزدهر في أوسع مجالاته.
تعد خطط المملكة العربية السعودية الطموحة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 خطوة هائلة نحو الوصول إلى مراكز أوسع وآفاق أكبر في المستقبل.
وتنطلق المملكة من التزامها في دعم الابتكار والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البشرية الوطنية.
اقرأ أيضًا: سماء المملكة العربية السعودية: ملاذ آمن للطيران الدولي في ظل التوترات الإقليمية