أعلن طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة، عن إطلاق هويته الصوتية الجديدة تحت عنوان “صوت عصر جديد للسفر”، وقد تم تسجيل هذه الهوية في استوديوهات آبي رود العالمية الشهيرة، بمشاركة نخبة من الموسيقيين السعوديين والعالميين.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية طيران الرياض لتقديم تجربة سفر استثنائية تعكس طموحات المملكة، فالصوت الجديد ليس مجرد مقطوعة موسيقية، بل هو تجربة حسية متكاملة تهدف إلى تعزيز الترابط العاطفي بين المسافرين والعلامة التجارية.
ومن خلال هذا الإعلان، يواصل طيران الرياض رسم ملامح تجربة سفر فريدة من نوعها، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجسد الهوية السعودية بروح عصرية، وقد جاء تطوير الهوية الصوتية ضمن نهج إبداعي يمزج بين الأصالة والحداثة، حيث شارك في تسجيلها 13 موسيقيًا سعوديًا عزفوا على آلات تقليدية مثل العود والقانون والناي، إلى جانب عناصر موسيقية رقمية حديثة، مما أضفى على المقطوعة طابعًا متوازنًا يجمع بين التراث السعودي والتقنيات المتطورة.
اقرأ أيضاً: شركة طيران الرياض: مزايا للمسافرين بين السعودية وبريطانيا
كما ساهمت الأوركسترا السعودية وهيئة الموسيقى في هذا العمل الفني، الذي شهد حضور أول عازفة كمان سعودية ضمن التوزيع الأوركسترالي، ما يعكس التزام طيران الرياض بدعم المواهب الوطنية والاحتفاء بالتميز الموسيقي، وسيتم دمج الهوية الصوتية في مختلف مراحل تجربة السفر مع طيران الرياض، بدءًا من لحظات الصعود إلى الطائرة، مرورًا بالإعلانات داخل المقصورة، ووصولًا إلى أنظمة الترفيه الجوي وأثناء تقديم الوجبات.
ويهدف هذا التكامل إلى خلق تجربة موحدة ومتناسقة، تعزز من إحساس المسافرين بالفخامة والانتماء. فالصوت، هنا، ليس مجرد عنصر ترفيهي، بل أداة قوية لسرد القصص، تعكس جوهر العلامة التجارية وتنسج لحظات من الارتباط العاطفي والاكتشاف.
إن طيران الرياض لا يسعى فقط إلى توفير رحلات جوية، بل إلى إعادة تعريف مفهوم السفر الفاخر من خلال الجمع بين الابتكار والتقاليد، ليكون أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل تجربة ثقافية حسية تتجاوز الحدود، كما تمثل الهوية الصوتية الجديدة وعدًا للمسافرين بأن كل رحلة مع طيران الرياض ستكون مليئة بالإلهام، وتحمل في طياتها رؤية مستقبلية متجذرة في التراث السعودي الغني.
اقرأ أيضاً: طيران الرياض يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بإطلاق حافلاته الكهربائية
والجدير بالذكر أن شركة طيران الرياض قد أطلقت في ديسمبر الماضي أولى رحلاتها التجريبية، وذلك في إطار سعيها للحصول على شهادة المشغل الجوي من الهيئة العامة للطيران المدني.
وقد أقلعت الرحلة الأولى من مطار خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بدون أي ركاب، ومن المقرر أن تستمر هذه الرحلات التجريبية خلال الأشهر القادمة، لتشمل وجهات محلية ودولية متنوعة، بهدف التأكد من جاهزية الشركة لبدء عملياتها التشغيلية الرسمية في عام الجاري 2025.