تحتضن جدة المدينة الساحرة المعرض السعودي للأزياء بنسخته الثالثة، هذا الحدث الفريد الذي يجمع ما بين المواهب الإبداعية والأفكار الخلاقة في عالم الموضة والجمال في المملكة.
هذا المعرض يشكل منصة مهمه لعرض تصاميم المصممين المحليين والمواهب الناشئة في مجال الأزياء في السعودية. وهناك إلى جانب عروض الأزياء فعاليات متنوعة، كورش العمل وإعطاء نصائح حول صناعة الأزياء.
يتسابق المصممون السعوديون والعرب لطرح أحدث تصاميمهم التي تتماهى مع الموضة والتصاميم الراقية، كما تتنوع المعروضات ما بين الأزياء التقليدية والمبتكرة هذا ما يعكس التنوع الثقافي في المملكة.
المعرض السعودي للأزياء 2025
يعد المعرض أكبر من كونه مجرد حدث اجتماعي مستقطب للزوار والمهتمين بالأزياء والمصممين، بل يتعدى ذلك ليشكل حجر الأساس في دعم الاقتصاد الوطني عبر تعزيزه لصناعة الأزياء المحلية وتسويقه لها.
بالإضافة لتوفيره فرص عمل للشباب، وترسيخه للهوية الثقافية للمملكة عبر إبراز وعرض التراث الشعبي والموروث السعودي الأصيل في التصاميم المعروضة.
كما يعتبر من الأحداث البارزة والمفصلية في عالم الموضة والأزياء في المملكة لأن هذا الحدث الراقي يجمع ما بين الأبداع والابتكار، فيشكل بذلك منصة مثالية لطرح أحدث التصاميم وعرض أبرز الاتجاهات في عالم الأزياء.
وبدوره يشكل فرصه مهمة للتواصل مع المصممين والمبدعين وكذلك تواصل المصممين مع شريحة واسعة من جمهور الموضة وهذا ما يساعدهم على الاستلهام منهم وترجمة هذا الإلهام بتصاميم فريدة مبتكرة.
ميزات المعرض السعودي للأزياء
يشكل منصة لعرض أحدث التصاميم وأفضل وأحدث مجموعات الأزياء المطروحة من قبل مصممين سعوديين وعرب وعالميين.
إلى جانب كونه بيئة مثالية ومتنوعة للتواصل ما بين المصممين والجمهور، وفرصه لوجود العلامات التجارية العالمية والمحلية إلى جانب الشركات العاملة في مجال التصميم والأزياء. وهو المنصة السعودية والداعم الأساسي للمواهب الشابة السعودية فهو يدعم الصناعة المحلية للأزياء ويقوي المواهب الشابة ويثريها.
كما يشكل مجال لتبادل الخبرات والمعرفة بين رواد الأزياء ومحترفيه، وهذا مغنم حقيقي لمبدعي الموضة، كونه يضيف لهم ويثريهم ويدعم بذلك تجدد تصاميمهم وحداثتها.
اقرأ أيضاً: كيف تساهم المصممات السعوديات في نهضة الأزياء وتحقيق رؤية 2030؟
النسخة الثالثة من المعرض
تستعد جدة لاستضافة النسخة الثالثة من المعرض السعودي للأزياء المقرر إقامته في الفترة ما بين 25 إلى 28 سبتمبر المقبل من العام الحالي، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة ومصممي الأزياء إلى جانب المؤثرين ورجال الأعمال ومواكبه رواد الإعلام.
ومن المتوقع أن يكون هذا المعرض نقطة تحول في صناعة الأزياء في السعودية وهذا ما سينعكس بدوره على مكانتها كمركز عالمي للإبداع و الأزياء ويعززها.
وقد أكد محمد الشريف الرئيس التنفيذي لشركة بيراميدز جروب Pyramids Group للمعارض والمؤتمرات الدولية مشاركة أكثر من 550 عارضاً من 25 دولة من بينها السعودية بالإضافة إلى مصر وتركيا وأمريكا واليابان والهند والإمارات وغيرهم.
يشكل هذا المعرض بوابة لمستقبل الموضة في الشرق الأوسط، لأنه نقطة التقاء العالم بالسعودية. ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 18,000 ألف زائر مختص من مختلف المجالات كتجارة الجملة ومصممي الأزياء والمستثمرين في هذه الصناعة إلى جانب تجار التجزئة.
كما صرحت فيليز كاراكول Velez Karakol المديرة العامة لمجموعة بيراميدز: “الموضة هي ترجمة المجتمع عبر التاريخ، وهي موطن ثقافي”. وأضافت أن ذلك هو سبب تواجدها هنا لإطلاق معرض لأزياء السعودي الذي يعد أكثر من كونه حدث، بل هو بمثابة فصل جديد في تاريخ الموضة في المملكة.
وأضاف محمد الصفح مدير مركز جدة للمعارض والمؤتمرات: “هذا الحدث المهم هو منصة رئيسية للشركات المحلية والدولية المتخصصة في ها المجال ويعكس تطلعات المملكة العربية السعودية لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة تتماشى مع أهداف رؤيتها الوطنية”.
يشكل هذا المعرض مزيج من التقاليد والابتكار ويجمع بين الأناقة والحداثة والتنوع الثقافي، وتم عرض فيديو ترويجي قصير خلال المؤتمر الصحفي يسلط الضوء على محطات المعرض والنسخ السابقة تمهيداً لنسخة استثنائية تعكس طموحات المملكة وتنامي صناعة الأزياء فيها.
ختاماً، المعرض السعودي للأزياء يضع السعودية في طريق أقوى الأسواق الحيوية والواعدة على مستوى العالم في صناعة الأزياء مدفوعاً برؤية 2030 نحو أبداع أكثر واستدامة. بفضل ما يوفره من ورش عمل وعروض ومنصات للقاء وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضاً: هيئة الأزياء تدفع عجلة التقدم عبر ترخيص جديد