يعيش قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية حالة من التقدم والازدهار، وسط الاستثمارات الأجنبية في مجال الرياضة والسياحة والتغييرات التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد لمواكبة الطلب المتزايد عليه.
نتيجة أهمية قطاع الضيافة على مستوى المملكة، ظهرت العديد من مشاريع التطوير العقاري والبنية التحتية بكلفة مالية تزيد عن تريليون دولار.
قطاع الضيافة ورؤية المملكة 2030
كل ذلك يتفق مع رؤية المملكة 2030، والجهود الحكومية المرتبطة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، التي أسهمت في تعزيز الثقة على مستوى قطاع الضيافة
مع إنشاء مجموعة واسعة من مرافق الضيافة عالية الجودة ذات العلامات التجارية العالمية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الرياض وجدة.
مشاريع قطاع الضيافة بالسعودية
ليس ذلك فحسب، بل قدمت مشروعات ضخمة مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم والدرعية وغيرها، كما يوجد حالياً 108 فنادق عاملة في الشرق الأوسط و64 فندقاً قيد الإنشاء.
كما من المتوقع أن يتزايد عدد الغرف الفندقية ليصل إلى حوالي 200,000 غرفة مع حلول العام 2027 أو 2028.
مزايا وفرص سيقدمها قطاع الضيافة
وستكون نسبة التشغيل لا تقل عن 50% بحد أدنى بحلول عام 2028 في ظل انسحاب بعض الفنادق والعقارات القائمة من السوق لتفسح المجال بذلك أمام إنشاء الكثير من الفنادق والمنتجعات الجديدة بصورة أكثر تنافسية وجاذبية.
وتستعد السعودية لتتبوأ مكانتها على الساحة العالمية وعرض رؤيتها المتمثلة في مستقبل عصري للجمهور العالمي بمجموعة متنوعة من المشاريع الضخمة التي ستغير شكل مشهد قطاع العقارات والضيافة مع حلول 2030.