قبل مواجهة أوساسونا التي انتهت بالتعادل يوم أمس السبت، تم سؤال المدير الفني لريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن إمكانية انتقاله للدوري السعودي لخوض تجربة تدريبية في دوري روشن بعد كل هذه السنوان الناجحة مع كرة القدم الأوروبية، المدرب لم ينف احتمالية حدوث ذلك بل أعطى إجابة إيجابية تترك المدرب أمام احتمال كبير بأن بنهي مسيرته التدريبية في السعودية، خاصةً أنه لم يعد مطالب بإثبات أي شيء خاصةً بعد هذا النجاح الأوروبي والرصيد التاريخي من الألقاب، أيضاً مع عمالقة الدوريات الخمس الكبرى.
حقيقة تدريب كارلو أنشيلوتي للبرازيل!
علماً أن الأمل عند مشجعي السامبا انتهى وتبخر عندما قرر كارلو أن يقود الريال لموسم جديد حالياً بعد تحقيقه للقب دوري الأبطال ولقب الدوري الموسم الماضي. لكن هنا يكن السؤال الأكبر: هل بعد تحقيق كارلو لما حققه الموسم الماضي سيكون كافياً بأن يضمن مشجعو الريال بقائه لموسم إضافي؟ الحقيقة تقول أن بقاء كارلو في الريال أو عدمه ليس مرتبطاً بتحقيقه للألقاب، فهو مسبقاً حقق جميع الألقاب مع الفريق، بقاء المدرب مع الفريق مرتبط بنظرة الإدارة وتقييمها الفني أو رغبته الشخصية حتى وإن تمسكت فيه إدارة الريال، لذلك تبقى خطوة تدريبه للبرازيل مرتبطة برغبته الشخصية ونظرته للأمور بالمقام الأول، وتقديم الاتحاد البرازيلي لعرض مناسب بالمقام الثاني.
اقرأ أيضاً: نادي الاتحاد السعودي يعاود المحاولة مع لاعب الأرسنال
حقيقة اقتراب أنشيلوتي من الدوري السعودي
حقيقةً السؤال الذي وجه لكارلو أنشيلوتي عن الدوري السعودي كان بخصوص رأيه بما تقوم به المملكة العربية السعودية من استثمارات ضخمة بجميع الرياضات ومن ضمنها كرة القدم أيضاً وإن كانت العروض المقدمة من الأندية السعودي تشكل خطراً على الأندية الكبيرة الأوروبية. فأجاب: إنها سوق قد تكون اليوم أقل تنافسية من السوق الأوروبية، ولكنها قد تصبح كذلك في المستقبل، وبخصوص ذهابي إلى هناك.. لما لا؟! المشكلة هي إذا كنت أرغب في الاستمرار بكرة القدم بعد رحيلي عن ريال مدريد.
اقرأ أيضاً:عن احتمالية انتقال تيبو كورتوا للدوري السعودي
رأي كارلو أنشيلوتي عن ارتباط فينيسيوس بدوري روشن
إجابة الإيطالي عن ارتباط فينيسيوس بالدوري السعودي صنعت جدلاً واسعاً في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة أوساسونا، فحين تم سؤاله عن العروض المقدمة للبرازيلي أجاب “لقد أصبت بالملل عن العروض السعودية المقدمة لفينيسيوس جونيور لكنه لا يقلقني، فأرى أن اللاعب سعيداً معنا.