حققت المملكة العربية السعودية إنجاز بارز في قطاع البنية التحتية.
فقد نجحت في تحقيق المرتبة الرابعة وفق مؤشر جودة الطرق بين دول مجموعة العشرين (G20).
وبحسب المسح الذي أعدته الهيئة العامة للطرق في المملكة أكد على إصرارها على النمو والتطور.
والدليل على ذلك تحقيق ارتفاع في جودة الطرق وفعاليتها ما يصل إلى 5.7% مقارنة مع العام الماضي.
ويعكس التزام المملكة بتطوير شبكات الطرق والعمل على تحسينها، بما يتوافق مع المعايير العالمية.
لتصبح طرق المملكة من الطرق الأكثر سلامة بنسبة تقدر بنحو 77% وصولاً نحو تحقيق رؤية المملكة لعام 2030.
وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية كمركز لوجستي عالمي.
الجهود المستمرة للتطوير في السعودية:
جاءت هذه النتيجة كحصيلة لجهود كبيرة بذلتها المملكة خلال السنوات الماضية نحو تحقيق التميز والإبداع.
وبعد فترة من إطلاق المملكة لأهدافها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز جودة الطرق والصعود نحو النجاح والتميز.
وتقديم كل ما يلزم للاستثمار في تطوير شبكات الطرق السريعة بالإضافة إلى الطرق الأخرى.
والعمل على تنظيم قطاع البنية التحتية ووضع السياسات والإجراءات المتطورة للوصول إلى نتائج مذهلة.
وإنشاء العديد من المشاريع والمبادرات المساهمة في تعزيز فعالية جودة الطرق ورفع مستواها نحو تحقيق الأمن والسلامة.
وساعدت على تحسين الطرق وجعلها تتميز بمرونة أكبر في حركة النقل وتطوير الحركة المرورية.
لتقدم للسائقين تجربة فريدة ومتميزة لا مثيل لها.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل للجزاءات والمخالفات المرورية في السعودية: التدابير الاحترازية
نتائج مشرفة في مؤشر جودة الطرق:
يعود حصول المملكة على هذا الترتيب إلى تبنيها التطور والابتكار ورفع رؤيتها نحو بلوغ الأفق.
وتبنيها معايير صارمة في تصميم وبناء طرق حديثة ومتقدمة.
والاستعداد لأي طارئ والقيام بالصيانة المطلوبة نحو تحقيق بيئة تتميز بالسرعة والدقة.
وإقامة دراسات وأبحاث عديدة تسعى إلى دراسة البيانات حول الحوادث المرورية التي تحدث على الطرق.
ومحاولة الحد منها والتعرف على أسباب هذه المشكلة ووضع الحلول المبتكرة للقضاء عليها.
وتوفير بيئة آمنة تنبض بالحياة وتضمن سلامة السائقين أثناء قيادتهم على الطريق.
كما تركز على استخدام تقنيات متقدمة وتكنولوجيا متطورة تعزز معايير السلامة المرورية وصولاً نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وإنشاء مركز إقليمي مهمته رفع آفاق التعاون بين دول عديدة وفق برنامج تقييم الطرق الدولي في مجال السلامة المرورية (IRAP).
ومتابعة جودة الطرق والتحقق من أدائها وصولاً نحو تحقيق رؤية تتصف بالتطور والتنمية
ولم يقتصر الأمر على جودة الطرق فقط بل تعدى ذلك إلى مشاريع كبرى في الجسور وجعل المرور من خلالها يتميز بالسهولة والسرعة.
واستخدام مؤشرات متطورة تعطي انطباعات مستمرة عن أداء الجسور وأن كان هناك أية مشكلة بحاجة إلى صيانة فورية.
لتكون طرق المملكة العربية السعودية من أفضل شبكات الطرق على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا: أهداف هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في السعودية ومشاريعها
تأثير إيجابي على الاقتصاد السعودي:
لا تقتصر أهمية جودة الطرق ورفع جاهزيتها على تأمين السلامة فقط بل تمتد لتشمل تحسين الاقتصاد السعودي.
وخلق فرص عمل عديدة للشباب السعودي وزيادة الاستثمارات في المملكة.
وتعزيز دور القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الطموحات المستقبلية.
فإن جودة الطرق وكفاءتها تسهل حركة نقل البضائع وجميع عمليات النقل.
وتدعم التجارة في المملكة وتحفز بيئة الاستثمار والتنمية نحو تحقيق إنجازات كبيرة غير مسبوقة.
والإسهام في تطور القطاعات وبناء مشاريع مختلفة تسهم في تحقيق أوسع الآفاق.
وتجذب هذه المشاريع والاستثمارات المتطورة في المملكة أنظار الشركات الكبرى في دول العالم المختلفة.
يمثل هذا الإنجاز في مؤشر جودة الطرق دليل واضح على تبني المملكة معايير النجاح والتقدم.
ويؤكد على طموحاتها في القضاء على المشكلات الطرقية والوصول إلى أفضل المراتب في مؤشرات جودة الطرق العالمية.
ومدى رغبتها الكبيرة في رسم مستقبل يسوده النجاح والتميز.
اقرأ أيضًا: دليل شامل لسداد مخالفات المرور إلكترونيًا في السعودية