تهدف المملكة من خلال مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على النفط، بما يسهم في تحقيق الاستدامة التي تسعى إليها من خلال رؤية السعودية 2030.
مشروع لطاقة الرياح
انطلق المشروع في العام 2019 بكلفة إجمالية بلغت /1.876/ مليار ريال سعودي، متخذاً من دومة الجندل في منطقة الجوف مقراً له، وهو واحد من أكبر المشاريع المنفذة في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والذي يعكس التزام المملكة بالتنمية المستدامة.
بدأ التشغيل في العام 2022 بطاقة إجمالية /400/ ميجاواط، ما يكفي لتشغيل /70/ ألف منزل، ويساعد المشروع المكون من /99/ توربيناً في تخفيض الانبعاثات الكربونية، ما يصب في حماية البيئة والتقليل من أضرار الاحتباس الحراري.
تكريم مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح
حظي مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بالجوائز والتكريم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عام 2019، وحملت الجائزة عنوان “صفقة الطاقة المتجددة”.
وسبب إحراز المشروع لهذه الجائزة، هي تحقيقه لرقمٍ قياسيٍ في تقليل تكاليف إنتاج الكهرباء، والتي بلغت قيمتها (0.0199) دولار أمريكي للكيلو واط الساعي الواحد، الأمر الذي عكس مستوى التقدّم التقني والاقتصادي للمشروع.
اقرأ أيضًا: مؤتمر الشرق الأوسط الدولي للمعدات الصناعية في قطاع الطاقة 2024: منصة حوارية حول مستقبل الطاقة
أهداف المشروع
يسعى مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تخدم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي:
- المحافظة على البيئة: فمشروع يعمل بطاقة الرياح سيعمل بشكل كبير على الحد من الاحتباس الحراري والانبعاثات الكربونية.
- تحقيق مزيج الطاقة الأمثل: إذ تسعة المملكة للتقليل من اعتمادها على مصادر الطاقة النفطية، وزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة بحلول العام 2030، لتصل إلى نسبة (50%).
اقرأ أيضًا: السعودية تعزز استدامة الطاقة بطرح وقود يورو 5 النظيف
مستقبل مستدام
جاء مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، في منطقة الجوف كخطوة مهمة ضمن مساعي المملكة لتحقيق رؤية 2030، عبر تنويع مصادر الطاقة المتجددة وضمان مستقبل مستدام للجميع، من خلال تحقيق التوازن بين كمية الطاقة اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية ورفاه المجتمع وحماية البيئة المحيطة، فأتى مشروع محطة دومة الجندل بما يدعم الابتكار والاستدامة ويحقق المنفعة المرجوة فاستحق التكريم والإشارة والفخر لكل من يعيش على أرض المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضًا: مستقبل مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية: توقعات العام 2024