كشفت شركة الدرعية اليوم عن مشروع الزلال، وهو أحد أهم المشاريع متعددة الاستخدامات المقامة في منطقة البجيري المطلة على حنيفة وحي الطريف التاريخي.
مشروع الزلال 2025
من المقرر افتتاح هذا المشروع الطموح في النصف الأول من عام 2025، حيث يضم مساحات تأجيرية تصل إلى /14/ ألف متر مربع ويوفر فرص عمل لنحو (500) شخص.
وتشمل التفاصيل المعلنة عن مشروع الزلال مبان مكتبية ومساحات تجارية قابلة للتأجير بمساحات قد تصل إلى /6/ آلاف متر مربع.
بالإضافة إلى /12/ مساحة تجارية متنوعة تبلغ حوالي /8/ آلاف متر مربع، وقد تم فتح باب التأجير للعديد من الشركات المحلية والعالمية، التي ترى في هذا المشروع فرصة استثمارية واعدة لتوسيع أعمالها، نظراً للموقعه الاستراتيجي والبيئة الثقافية والتراثية الفريدة التي يتمتع بها.
اقرأ أيضًا: السعودية تُعيد رسم خريطة السياحة: بوابة جديدة نحو آفاقٍ واعدة مع مشروع البحر الأحمر
مفاوضات حول علامات تجارية بارزة
يجري حالياً التفاوض لتأجير مساحات ضمن المشروع لعدد من العلامات التجارية العالمية المعروفة، والتي تستعد لافتتاح فروعها في المملكة للمرة الأولى، إضافة إلى شركات محلية متنوعة الأنشطة.
ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية شركة الدرعية لتطوير المشاريع السياحية والثقافية والتراثية، بما يوفر بيئة استثمارية ملائمة للشركات المحلية والدولية.
اقرأ أيضًا: ملتقى السياحة السعودي 2024 .. نافذة على رؤية المملكة 2030
تصريحات رسمية عن المشروع
يتميز مشروع الزلال بموقعه الاستراتيجي المميز، بجوار مطل البجيري الشهير ومركز الدرعية لفنون المستقبل، إلى جانب فندق باب سمحان المنتظر افتتاحه قريباً.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، أن المشروع يحظى بردود فعل إيجابية، وأن الشركة تجري مفاوضات متقدمة مع الشركات العالمية والمحلية الراغبة في الاستفادة من الموقع المميز للمشروع والمساحات المتنوعة التي يقدمها.
وأشار إنزيريلو إلى أن أعمال التشييد والبناء في المشروع تتم بوتيرة سريعة، مع توقعات بأن يحافظ مشروع الزلال على الزخم الكبير في منطقة الدرعية.
وعند افتتاح المشروع، من المتوقع أن يجذب آلاف الزوار يومياً إلى المنطقة، ليصبح أحد أبرز الوجهات السياحية والتجارية في المملكة.
اقرأ أيضًا: السعودية تسعى لتكون في صدارة الدول الأكثر تفوقاً وجذباً في مجال السياحة
رؤية المملكة 2030
تتلخص رؤية السعودية 2030، التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتزام القيادة بتحقيق الطموحات وتعظيم الإمكانيات، عبر وضع أسس قوية لتحقيق النجاح من خلال إصلاحات غير مسبوقة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الفعالية الحكومية وخلق فرص استثمارية جديدة وتحسين جودة الحياة، بما يتيح للمواطنين والشركات تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة وتنويع الاقتصاد ودعم المنتج المحلي وخلق فرص نمو مبتكرة.