يعد مشروع بوليفارد بيزنس بارك في الرياض في المملكة العربية السعودية، من المشاريع المتطورة والمبتكرة التي تبرز وبطريقة واضحة السعي المستمر من قبل المملكة سواء الجهات العامة أو الخاصة نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030. في نفس الصدد، يأتي هذا المشروع في منطقة بوليفارد من قبل الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع شركة صلة وصندوق REQ العقاري الفرنسي كابيتال بالإضافة إلى شركة حيل المتخصصة في التطوير العقاري.
وتجدر الإشارة، أن مشروع بوليفارد بيزنس بارك يجسد إضافة رائعة لمدينة الرياض ويعكس التزام الجهات العامة والخاصة في إطلاق مشروعات هادفة متطورة والنهوض بمستقبل الأعمال والمشاريع في المملكة، في ضوء ذلك، يتميز هذا المشروع بكونه علامة فريدة في بيئة العمل وتشجيع الاستثمار على جميع المستويات بالإضافة إلى ذلك يعزز الاقتصاد السعودي نحو تحقيق آفاق أوسع.
من هذا المنطلق، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، أن مشروع بوليفارد بيزنس بارك يمتلك أهمية كبيرة ويعد جزءاً لا يتجزأ من تنظيم منطقة بوليفارد ديستريكت وجعلها من المناطق الحضرية المذهلة، ومركز لإنشاء مشاريع عديدة وبيئة جذابة للاستثمار وتحقيق النجاح والتقدم. في هذا الإطار، أشار تركي بن عبد المحسن إلى أهمية جعل منطقة بوليفارد ديستريكت مكان يجمع نخبة الشركات ورواد الأعمال المتخصصين في الابتكار والإبداع.
إضافة إلى إنشاء ممرات، تربط هذه المنطقة مع مناطق عدة إلى جانب ربطها مع شبكة الطرق الرئيسية التي تتيح أمام المواطنين والزوار إمكانية الانتقال إلى أي منطقة يريدونها وصولاً إلى جعل حركة المواصلات تتميز بالكفاءة والفعالية. في الحقيقة، يساهم مشروع بوليفارد بيزنس بارك في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي وتوسيع آفاق التطور والتنمية بالإضافة إلى إنشاء مركز حضاري فريد يجمع بين الإبداع والتميز وتحقيق التنمية المستدامة.
وتماشياً مع ما تم ذكره، يتألف هذا المشروع من مباني مكتبية تقدر بنحو 9 مباني إلى جانب توافر مجموعة من المتاجر الفريدة ذات الإطلالة الرائعة، ولا يقتصر المشروع على ذلك، بل على العكس من ذلك يضم أيضاً منتجع متخصص باستقبال رواد الأعمال وتقديم الخدمات لشركات كثيرة ولاسيما في عالم الأعمال والفن. بالمثل، يشتمل مشروع بوليفارد بيزنس بارك على مساحات واسعة تصل إلى 60 ألف متر مربع يمكن لشركات عديدة استثمارها وإطلاق مرافق متنوعة، تضيف لمسة رائعة على هذا المشروع.
بنفس الطريقة، لا يقف مشروع بوليفارد بيزنس بارك على إنشاء مكاتب للشركات وتقديم الخدمات لها، بل إتاحة الهيئة العامة للترفيه إمكانية إنشاء المرافق الرياضية والمعارض المختلفة بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد عن 1300 موقف للسيارات إضافة إلى توفير المساحات الخضراء وتأمين كونسبت ستورز لعلامات تجارية متعددة سواء كانت محلية أو عالمية وجعل الزوار يقضون أوقات ممتعة لا تنسى. وتهدف المملكة من خلال هذا المشروع، إلى تعزيز جودة الحياة وجعلها من الدول الرائدة في عالم الفن والإبداع.
وأيضاً يتميز مشروع بوليفار بيزنس بارك بأنه ليس مجرد مجموعة من المباني بل بيئة أعمال متكاملة تجمع التصاميم العصرية إلى جانب التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، وتؤكد الشركات التي تتبنى هذا المشروع، أن تكلفة إطلاقه والعمل عليه قد تجاوزت مليار ريال سعودي ما يعكس ثقتهم وآمالهم بتحقيق الأهداف المستقبلية وتعزيز القطاعات المختلفة وصولاً إلى مستقبل أفضل.
في واقع الأمر، تطمح الهيئة العامة للترفيه إلى جعل مشروع بوليفارد بيزنس بارك النموذج الرائد في قطاع الأعمال والتطور الذي يساهم في تلبية الاحتياجات المتعددة للشركات ورواد الأعمال والخيار الأمثل لكل شركة تطمح إلى القيام باستثمار فريد. كما تسعى إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية، وجعله من المشاريع العمرانية المتميزة المتوافق مع المعايير العالمية.
في النهاية، يمثل إطلاق مشروع بوليفارد بيزنس بارك خطوة هامة نحو تحقيق استثمارات ضخمة تلبي تطلعات المملكة وتثبت للعالم قدرتها على تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد عالمي مستدام ينبض بالمشاريع الرائدة والمبتكرة ومركز يجذب الشركات العالمية. استناداً إلى ما سبق إن هذا المشروع بفضل تصميمه العصري وخدماته المتكاملة بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي نجح في تسليط الضوء على قدرة المملكة على تحقيق النجاح والتفوق وجذب أنظار العالم نحو المشاركة في الاستثمار والصعود نحو بلوغ الأفق، وترك بصمة جوهرية في عالم الأعمال والتطور على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا: الرياض عاصمة مجتمع الأعمال الدولي