تجمع مكتبة الملك عبد العزيز العامة التراث العربي والإسلامي إيماناً منها بأهمية تاريخنا العربي، حيث تشكل بنية ثقافية مكتملة الأركان.
تم تأسيس هذه المكتبة من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 1985 وتم افتتاحها عام 1987 لرعاية المسائل المتعلقة بالكتب.
أهداف مكتبة الملك عبد العزيز العام
تهدف المكتبة إلى نشر المعرفة والثقافة خاصة العربية والإسلامية والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي وبالتالي الإسهام في إعادة إحيائه.
كذلك تجميع الإنتاجات الفكرية العربية منها والأجنبية وتوثيقه بجميع أشكاله.
اما بالنسبة إلى تجميع الخدمات المكتبية والترجمة والنشر العلمي في مجال العلوم العربية والإسلامية فتساعد على تطوير البحث العلمي.
وأيضاً دعم مشاريع التأليف والترجمة والنشر العلمي في كافة المجالات.
وتسهم في تنظيم المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية وإقامة المعارض والمسرحيات والمشاركة فيها.
أما فيما يخص مجالات الخيل والفروسية فيتم توفير معلومات عنها ودعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
توفير جميع مصادر الإنتاج الفكري وتنظيمها من مواد سمعية وبصرية ومخطوطات في مجالات المعرفة كافة.
وتنقسم مكتبة الملك عبد العزيز العامة إلى قاعات الإطلاع، قاعة الكتب والمراجع العربية، قاعة الكتب والمراجع الأجنبية، قاعة الصحف والدوريات الجارية، القاعة السمعية والبصرية،بالإضافة إلى قاعة المطبوعات الحكومية، قاعة الدوريات المجلدة، كتب الأطفال، قاعة المخطوطات والمقتنيات النادرة، قاعة الملك عبد العزيز.
وتتنوع وثائق مكتبة الملك عبد العزيز فمنها الأصلية التي يصل عددها أكثر من ستون وثيقة معظمها عن الملك عبد العزيز من خطابات ومراسلات.
أما المصورة تحتوي على المصورة على الأفلام- المصورة على شرائح، ومؤلفات مثل وثائقنا الوطنية عددها 103 ومؤلَف آخر بعنوان وثائق الملك عبد العزيز عددها 200 وثيقة.
فيما تتعلق الإدارية منها بإدارة الدولة، و الدينية تتعلق بالنصح والهداية للمسلمين.
وتحتوي السياسية على مصور ميكروفيلم خاص بالمملكة وسياساتها الخارجية، فيما تشمل الرسائل والمكاتبات على مراسلات الملك عبد العزيز إلى موظفيه.
يعد مركز الفهرس العربي الموحد أحد مشاريع مكتبة الملك عبد العزيز العامة حيث يسهم في إيجاد بيئة تعاونية بين المكتبات السعودية والعربية باعتماده المعايير الدولية في الوصف البيليوجرافي، بالإضافة إلى توفير الكتب الرقمية ضمن مشروع المكتبة الرقمية العربية الموحدة.
تمتلك مكتبة الملك عبد العزيز العامة مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية يصل عددها إلى أكثر من 6239 صورة بطبعتها الأصلية للفترة الممتدة بين منتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
تمثل بعض هذه الصور الشرق الأوسط كما رآها بعض زوارها المشهورين مثل دوما، بونفيس، زنجاكي، فيرت، روشيستر.
منذ تأسيس المكتبة تم إنشاء قسم خاص بالمخطوطات التي تجاوز عددها أكثر من 4500 مخطوط أصلي بالإضافة إلى أكثر من 800 مصورات ورقية وميكروفيلمية حيث يصل عدد صفحات المخطوطات إلى أكثر من مليوني صفحة.
تتنوع خدمات المكتبة بين الخدمات المكتبية التي تضم الإرشاد، الخدمة المرجعية، الإعارة والتصوير وقواعد المعلومات.
أما الخدمات البحثية تشمل البحث الآلي المتخصص، البحوث الببليوجرافية.
و المشاريع الثقافية مثل المجموعات الخاصة، الكتب النادرة، المكتبة الرقمية، نادي كتاب الطفل، معرض الحج.
تستخدم المكتبة نظام كوها وهو النظام الآلي المستخدم في تنظيم المعلومات بالمكتبة، أما التصنيف المستخدم هو تصنيف ديوي العشرية الطبعة 18.
يتم التوظيف في المكتبة عن طريق وزارة الموارد المائية و التنمية الاجتماعية وأبرز التخصصات المطلوبة هي:
الإنتاج الرقمي والمرئي، الصحافة، الإعلام، الإدارة العامة، الموارد البشرية، العلوم الاجتماعية، إدارة الأعمال.
أنتجت المكتبة فيلم وثائقي لزيارة الأميرة أتريس المملكة العربية السعودية سنة 1938، إضافةً إلى استضافة مؤتمر التعاون السعودي الفرنسي في مجال الآثار.
فيما أقامت المكتبة فعاليات اليوم الوطني 92، كما أنها أطلقت معرض دولي للمسكوكات والمخطوطات الإسلامية في الرباط.
و تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مجموعة بيت الحكمة الصينية، وبودكاست حوارات المعرفة نافذة رقمية لقضايا متنوعة.
كما أقامت المكتبة مهرجان أبها تقرأ والرياض تقرأ بالتعاون مع هيئة المكتبات، و قدمت مكتبات الطفل102 برنامج وفعالية.
باختصار مكتبة الملك عبد العزيز العامة أيقونة معرفية على مستوى الوطن العربي وواجهة حضارية أمام العالم.
فروع المكتبة
تنتشر المكتبة في عدد من المناطق كالتالي:
- فرع الخدمات وقاعات الاطلاع – خريص.
- فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي – المربع.
- فرع المكتبة في مركز الملك سلمان الاجتماعي.
- فرع المكتبة في قيصرية الكتاب.
- فرع المكتبة في جامعة بكين بالصين.