أعلنت وزارة التعليم السعودية عن فتح باب التسجيل في برنامج منافس لتطوير القدرات والذي يستهدف طلبة المدارس في المرحلة الأخيرة، لتحضيرهم حتى ينتقلوا إلى المرحلة الجامعية بسلاسة.
الإعداد الأكاديمي واللغوي الشامل والمكثف هو الهدف الرئيس للبرنامج، الذي يعمل على توفير جلسات استشارية وتوجيهية وفق أنشطة غير منهجية، تمكن الطلبة من التعرّف على إمكاناتهم والتقدم لأي تخصص جامعي يتوافق مع قدراتهم ورغبتهم.
ويوفر البرنامج لمتبعيه المساعدة اللازمة للتقديم على الجامعات المحلية والدولية، من خلال إطلاعهم على متطلبات القبول.
ويهدف البرنامج إلى إعداد طلبة سعوديين يتمتعون بالمهارات الأكاديمية المطلوبة التي تمكنهم من خوض غمار المرحلة الجامعية بقدرات على التواصل والتكيف، حتى يكونوا مؤهلين لتحقيق النجاح والتميز في دراستهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ التسجيل في البرنامج سيكون متاحاً حتى 12 سبتمبر الجاري، وسيستمر البرنامج مدة عام تقريباً.
وينعقد البرنامج عن بُعد خلال الفترة المسائية بمعدل 5 إلى 10 ساعات أسبوعياً ويمكن أن تتم إضافة ساعات عند الحاجة.
بالتأكيد الحضور إلزامي وفي حال التغيب يجب تقديم عذر مقبول، وتراعي الجلسات مواعيد الاختبارات الدورية وأوقات الحصص المدرسية.
كما يقدم برنامج منافس لتطوير القدرات أيضاً عدداً من ورش العمل الحضورية وذلك عند الحاجة.
إقرأ أيضاً: منصة مدرستي: طرق التسجيل والخدمات والمميزات
أمّا التقديم يكون عن طريق منصة مدرستي والاشتراك بالبرنامج بعد قراءة الشروط والأحكام كمرحلة أولى تنتهي بتلقي بريد إلكتروني يُدعى فيه الطالب لاستكمال ثبوتيات المرحلة الثانية.
وتتضمن المرحلة الثانية اختبارات قبول معيارية، واختبار كفاءة اللغة الإنكليزية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شروط الالتحاق بالبرنامج تشمل أن يكون الطالب سعودي الجنسية، ومن طلاب المرحلة الثانوية، وحقق معدّل يتجاوز (90%)، واجتاز الاختبارات المعيارية واختبار كفاءة اللغة الإنكليزية بنجاح.
ولابدّ للطالب الذي يجتاز المفاضلة أن يقدّم موافقة ولي أمره على مشاركته في البرنامج، ويتوجب عليه أيضاً الالتزام بفترات الحضور.
ويعتبر برنامج منافس واحداً من أهم البرامج الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية في المملكة، لأنه يأخذ بيدهم مع بدأ دخولهم مرحلتهم التعليمية الأخيرة قبل الانطلاق إلى الحياة وسوق العمل وتحمل المسؤوليات.
لذلك يحرص البرنامج على تحقيق رؤية المملكة 2030 في هذا الجانب لناحية الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية والعمل على توجيهها للوصول بالبلاد نحو اقتصاد مزهر تقوده الكفاءات العالية من أبناء الوطن.