يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية واحد من مبادرات “برنامج جودة الحياة”، هو أحد برامج تحقيق “رؤية السعودية 2030”.
ينفذ المعهد ضمن مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة.
ويُقدم برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة في مجال الفنون التقليدية.
ويعتمد المعهد على قالب أكاديمي يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة، ويسهم في نموها وازدهارها.
ويعد المعهد الملكي للفنون التقليدية، الذي أنشئ عام 2020 ويرأسه فخرياً الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، كيانًا حكوميًّا مستقلًّا، ويُعنى بنشر وحماية الفنون التراثية في المملكة العربية السعودية، و تطويرها وريادتها، ويحافظ على الموروث الثقافي للبلاد ليصل للأجيال القادمة.
استراتيجية المعهد الملكي للفنون التقليدية
في فبراير 2024، أعلن المعهد عن هويته واستراتيجيته الجديدة تحت اسم (ورث)، ويذكر أن الهوية البصرية الحديثة مستوحاة من الفنون التقليدية الوطنية للسعودية، وتضم نقوش فن السدو ورمز الربابة ونقش الزهرة، إلى جانب الترابط والتراص الشكلي الذي يجسد ترابط أبناء الوطن.
كما يجمع هذه العناصر ختم الملك عبد العزيز للدلالة على علو شأن قطاع الفنون التقليدية ورواده والاهتمام به.
اقرأ أيضًا: السعودية: ماذا تعرف عن مجموعة بوتيك الفاخرة للضيافة؟
مجال اهتمام المعهد الملكي للفنون التقليدية
يركز المعهد على الفنون التقليدية مثل الخط والتطريز والنسيج وصناعة المجوهرات وأشكال أخرى من الفنون المرئية وفنون الأداء، حيث تعد هذه الفنون جزءًا لا يتجزأ من تراث المملكة العربية السعودية وتكوينها، ولعبت دورًا رئيسيًّا في تشكيل تاريخها وثقافتها.
ويعكس المعهد ثقافة المملكة العربية السعودية ويحافظ على أصالة فنونها، من خلال سرد التاريخ الفني والأعمال الفنية التقليدية وقصص الفنانين.
كما يشجع المهتمين بالفنون التقليدية على التعلم وإتقان وتطوير مهاراتهم في شتى المجالات، حيث يلعب المواطنون السعوديون في جميع أنحاء الوطن دورًا رئيسيًا في تشكيل التراث الثقافي للأجيال القادمة والحفاظ عليه.
اقرأ أيضًا: مشروع مدينة بنان في المملكة العربية السعودية: 250 ألف نسمة في بيئة عمرانية مستدامة
أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية
إليك مجموعة من أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية:
-
تمثيل الثقافة السعودية
يعمل المعهد على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية.
-
الترويج للهوية الوطنية
يسعى المعهد لإبراز الهوية الوطنية السعودية، ونشر الوعي العام، والترويج للمعالم الثقافية السعودية على الصعيد العالمي.
-
تطوير القدرات الوطنية
يقدم المعهد برامج تدريبية في بيئة إبداعية، وبرامج تعليمية وثقافية لتطوير القدرات الوطنية في الفنون التقليدية.
ويدعم المعهد الحرفيين والممارسين، ويسعى لخلق مستقبل من الفرص للإبداع الثقافي في الفنون التقليدية.
اقرأ أيضًا: الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى وشاهد على الإرث الثقافي التاريخي الغني للمملكة
مسارات المعهد الملكي للفنون التقليدية:
يقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية برامج تعليمية عبر ثلاثة مسارات:
-
برامج التلمذة
تشمل دراسات الفنون البصرية التقليدية مثل فنون المنسوجات والأزياء، وفنون الخامات، وفنون البناء، وفن الكتاب.
كما تشمل دراسات الفنون الأدائية التقليدية والموسيقى التقليدية.
-
البرامج الأكاديمية
تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في الفنون التقليدية ورفع مستوى الوعي العام.
-
الدورات القصيرة
تشمل دراسات المتاحف والتراث والتحف.
اقرأ أيضًا: الملحق الثقافي السعودي في لندن ينظم ملتقى لنجاح تمكين المرأة برؤية 2030