الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، أول امرأة بمرتبة وزير في المملكة العربية السعودية، تشغل منصب سفير لدى الولايات المتحدة.
نشأتها وتحصيلها العلمي
ولدت في الرياض عام 1975، ونشأت في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان سفيراً للمملكة لمدة تجاوزت العقدين.
حصلت على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف والآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن الأميركية.
احتلت موقعاً ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية، في تصنيف مجلة “فوربس الشرق الأوسط” عام 2014.
مناصب تقلدتها ريما بنت بندر بن سلطان
نشطت في مجالات عدة في المجتمع السعودي، وعملت بمنصب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
كما عملت كرئيس تنفيذي لشركة “ألفا” العالمية، وشغلت منصب رئيس الإدارة النسائية في الهيئة العامة للرياضة، وأسست شركة “ريمية” المتخصصة بالعلامات التجارية والإكسسوارات الفاخرة.
عملت كعضو مجلس استشاري في كل من المبادرة الوطنية للإبداع، وشركة أوبر، ومؤتمر “تيد إكس”.
أنشطتها الاجتماعية
- أطلقت مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في الرياض، تمكنت المبادرة من الدخول إلى موسوعة غينيس والفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.
- أسست “ألف خير” وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.
- عضو مؤسس وفاعل في جمعية زهرة لسرطان الثدي وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي يمتد نشاطها ليشمل كافة مدن وقرى المملكة.