تاريخ الإبل في السعودية يعود لقرون عديدة، وفي ظل تزايد اهتمام المملكة بتنظيم وتطوير قطاع الإبل، باتت الرياض في المرتبة الثالثة كأكبر دولة مالكة للإبل.
القيمة السوقية للإبل في المملكة تصل إلى حوالي 50 مليار ريال. ومن المتوقع أن يصل عدد الإبل المرقمة ضمن مشروع الترقيم إلى مليون و800 ألف.
أهمية سوق الإبل وتأثيرها على الاقتصاد
تأتي السعودية في إطار احتفاءها بالإبل كرمز ثقافي خاص، حيث سمت عام 2024 بعام الإبل.
وتشهد السعودية تداولات كبيرة في أسواق الإبل في مناطق متعددة مثل حفر الباطن، والقصيم، ونجران، والطوقي.
مشروع “وثقها” يُعد جزءًا أساسيًا من جهود توثيق المعلومات حول الإبل في المملكة.
يهدف هذا المشروع إلى توفير سجلاّت توثق المعلومات حول سلالات الإبل، وتسهيل الإجراءات على أصحاب وملاك الإبل.
حالة قطاع الإبل في السعودية
قطاع الإبل يشهد استثمارات متنوعة تشمل صناعة الإكسسوارات الخاصة بالإبل والحليب.
قطاع الإبل هو بحاجة لشركات جديدة لصناعة منتجات الحليب، مع التركيز على تطوير صناعة منتجات الحليب في المملكة.
حيث تتوفر قاعدة بيانات للإبل في السعودية، إذ بدأ نادي الأبل تطبيق السياسات والأنظمة الخاصة بها مثل شريحة خاصة في النادي، لمعرفة الإبل المشاركة في المزايين، ودخولها في أي أشواط مسابقات، فضلاً عن تاريخها.
ويسرد محمد الحربي، متحدث نادي الإبل، بأن مشروع وثقها يهتم بتوافر سجلاّت توثّق المعلومات الخاصة بالإبل، إذ تحفظ سلالات الإبل وتسهل العمليات والإجراءات على الأرباب والمُلاّك.