يُعتبر الدكتور عبدالله الربيعة أحد أبرز الأطباء السعوديين والعالميين، ورمزًا للتميز والإنجاز في جراحة الأطفال.
كما يعد الدكتور عبدالله الربيعة نموذجاً يحتذى به في التفوق والإنجاز، ورمزاً للخير والعطاء، ومن الشخصيات البارزة التي لن ينساها أحد.
مسيرة الدكتور عبدالله الربيعة التعليمية والأكاديمية:
حصل الدكتور عبدالله الربيعة على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1979، ثم بدأ بالتدرب في مشفى الملك خالد، حيث نال درجة الامتياز.
بعد ذلك، حصل الدكتور الربيعة على زمالة الجراحة العامة من جامعة ألبرتا أدمونتون في كندا عام 1986، ثم نال زمالة جراحة الأطفال من مستشفى أي دبليو كي للأطفال الموجود في جامعة دالهوزي هاليفاكس نوفا سكوتيا في كندا.
وبعد عودته إلى المملكة، حصل على الترخيص لممارسة مهنة الطب التي عشق تعلمها وإتقانها، ليبدأ مسيرته المهنية المتميزة عام 1981.
اقرأ أيضًا: شروط العمل كطبيب في المملكة العربية السعودية
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات:
تولى الدكتور عبدالله الربيعة العديد من المهام كان أبرزها:
- شغل منصب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني من عام 2003 إلى عام 2009.
- شارك في تأسيس جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية من عام 2005 إلى عام 2009.
- شغل منصب وزير الصحة في المملكة العربية السعودية بين عامي 2009 و 2014.
- دخل عضواً في مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا من عام 2010 إلى عام 2016.
- ترأس مجلس إدارة الشركة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض من عام 2010 إلى عام 2016.
- يعمل مستشاراً في الديوان الملكي منذ عام 2014.
- يعمل مشرفاً عاماً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ عام 2015.
- أشرف على العديد من المشاريع الريادية الصحية والأكاديمية في جميع أنحاء المملكة.
اقرأ أيضًا: رؤية 2030: برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية يمهد لمستقبل واعد في السعودية
الدكتور عبدالله الربيعة في جراحة الأطفال
اشتهر الدكتور عبدالله الربيعة عالميًا بعمليات فصل التوائم السيامية الناجحة التي أجراها، حيث بلغ عددها 55 عملية فصل.
وإلى جانب إنجازاته الجراحية، أشرف الدكتور الربيعة على 127 حالة من التوائم الملتصقة من مختلف الدول، مقدما نموذجًا فريدًا للعمل الإنساني والإغاثي المُحترف.
فخلال عمله مشرفًا عامًا في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ساهم الدكتور الربيعة في تأسيس العديد من البرامج التي ساعدت على تحسين حياة الكثيرين.
ولم يقتصر عطاء الدكتور الربيعة على المجال الطبي فحسب، بل امتدّ ليشمل مشاركته في ريادة العديد من المشاريع الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
فمن خلال جهوده الدؤوبة وإنسانيته اللامحدودة، أصبح الدكتور الربيعة رمزًا للخير والعطاء، وإلهامًا للكثيرين في مسيرةِ البذلِ والعطاء.
اقرأ أيضًا: من هي الدكتورة والباحثة السعودية غادة الحارثي؟
كتابة الأبحاث والتجارب الطبية:
إلى جانب عمله في الطب، برع الربيعة أيضاً في مجال كتابة الأبحاث والكتب الطبية، فقد قام بتأليف أربعة كتب تتحدث عن اختصاص جراحة الأطفال والتوائم السيامية.
ومن بين كتبه المميزة سطع كتابه الشهير بعنوان تجربتي مع التوائم السيامية الذي صدر عام 2009، والذي لم يقتصر على الحديث عن تجربة الدكتور عبدالله فقط بل تحدث أيضاً عن المعاناة التي يشهدها الوالدين والصعوبات التي تواجه الأطباء في أثناء الفصل.
كما شارك في نشر ما يزيد عن 72 ورقة عمل وأبحاثاً متعددة في الكثير من المجلات العلمية المتخصصة والمحكمة.
وقد حملت أبحاث الدكتور عبدالله أهمية كبيرة لدى العديد من الدول والمنظمات ليتم ترجمة أبحاثه إلى العديد من لغات العالم مسطرة تجربته وأبحاثه المميزة على مدار السنوات.
اقرأ أيضًا: مستشفى الملك خالد للعيون: خدمات الرعاية المتخصصة في طب العيون بأعلى المعايير العالمية
الجوائز والأوسمة:
فاز الدكتور الربيعة بالعديد من الأوسمة والجوائز على المستوى المحلي والعربي والعالمي خلال مسيرته المهنية، نذكر منها:
- وسام الدرجة الأولى والممتازة للملك عبد العزيز.
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من جمهورية بولندا.
- جائزة الشيخ حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي في مؤتمر دبي العالمي بنسخته السابعة للعلوم الطبية.
- جائزة محمد بن راشد آل مكتوم في التسامح في فئة الفكر الإنساني.
اقرأ أيضًا: ما هي أبرز خدمات مركز أماندا الطبي في جدة؟