بدأت المنصة التعليمية الدولية للأطفال “في أي بي كيد” (VIPKid) منذ عامين، عملها في السعودية، والتي كانت قد تأسست على يد معلمة اللغة الإنكليزية “سيندي مي” (Cindy Mi) قبل عقد من الزمن.
منصة تعليمية دولية للأطفال السعوديين
تأسست شركة “في أي بي كيد” (VIPKid) الدولية المتخصصة بتعليم اللغات الإنكليزية والمندرية للأطفال، في عام 2013.
زالهدف منها كان بناء فصل دراسي عالمي يسمح للأطفال بعيش أفضل التجارب التعليمية وتعلم اللغات وليكونوا مستعدين لمستقبل أكثر عولمة.
إنجازات منصة (VIPKid)
إليك عدد من إنجازات المنصة منذ انطلاقها حتى الآن:
- مليون طفل حول العالم استفادوا من دروس اللغة الانكليزية التي تقدمها المنصة.
- 280 مليون حصة مباشرة عبر الإنترنت قدمتها المنصة باللغتين الإنكليزية والمندرية.
- 10 نماذج تعليمية معتمدة لتعلم اللغات يمكنك الاختيار فيما بينها.
- 1800 صف اختياري.
- إضافة إلى برنامج التدريب التجريبي الذي أطلقته المنصة في العام 2023 وانتهى في يوليو 2024، وكان الهدف منه رفع كفاءة المدرسين وتطوير أساليب التدريس.
اقرأ أيضًا: اللغة الصينية في المدارس المتوسطة السعودية
كيف بدأت المنصة في السعودية؟
التقت المديرة التنفيذية للمنصة “مي” مع السفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر.
وذلك خلال جلسة مبادرة الاستثمار المستقبلية حول مستقبل التعليم.
وأوضحت “مي” أن السفيرة السعودية كانت مهتمة بتمكين المرأة وهو ما ألهمها افتتاح المنصة في السعودية.
والعمل على تدريب مدرسين محليين للانضمام والعمل في المنصة.
إلى جانب مصدر إلهام آخر وهو رؤية المملكة 2030 في تحسين التعليم.
وعبرت المديرة التنفيذية لمنصة “في أي بي كيد” عن فخرها بتوفير أفضل المعلمين لأطفال المملكة الذين يتعلمون الصينية والإنكليزية.
وأضافت أن المنصة استطاعت أن تجمع المعلمين حول العالم بنظرائهم السعوديين.
لتبادل الخبرات ورفع كفاءة التدريس وإعطاء مزيد من الموثوقية للفصول الدراسية المقدمة عبر منصة “في أي بي كيد”.
ونوهت إلى التعاون بين المنصة والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية وشركات التقنية.
لإطلاق برامج مماثلة لا سيما في مجال تدريب المعلمين.
اقرأ أيضًا: أفضل معاهد تعليم لغة إنجليزية في الرياض 2024: دمج المتعة مع الاحترافية
أسلوب التعليم
تعمل “في أي بي كيد” (VIPKid) بوصفها منصة تعليمية دولية للأطفال على تشجيع الأطفال على ارتكاب الأخطاء ضمن بيئة آمنة تعزز ثقتهم بأنفسهم.
ولفتت إلى أهمية توظيف تكنولوجيا الذكاء الصناعي مع تأكيدها على كون العامل البشري هو الأهم دائماً.
اقرأ أيضًا: التقويم المدرسي الجديد: رؤية مستقبلية نحو تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية