ستبدأ المملكة العربية السعودية بتطبيق نظام حماية البيانات الشخصية الجديد، المعروف باسم “قانون حماية البيانات الشخصية” (PDPL)، في 14 أيلول/سبتمبر من العام الجاري 2024.
يأتي هذا القانون كجزء من رؤية السعودية 2030، التي تهدف بأحد جوانبها إلى تحقيق التحول الرقمي وتعزيز بيئة الأعمال من خلال ضمان حماية البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين.
تطبيق إجراءات صارمة
يهدف النظام الجديد إلى تنظيم عمليات جمع البيانات الشخصية، ومعالجتها، وتخزينها واستخدامها بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وسيُلزم القانون المؤسسات بتطبيق إجراءات صارمة لضمان أمن البيانات، منها تعيين ضباط لحماية البيانات، وإجراء تقييمات دورية للتأثير على الخصوصية، والإبلاغ عن أية خروقات قد تحدث في غضون 72 ساعة.
اقرأ أيضاً: نتيجة التطورات القياسية.. السعودية الأولى عالمياً في مؤشرات الأمن السيبراني
حماية البيانات الشخصية في السعودية والتحول الرقمي
سيساهم القانون الجديد بشكل كبير في التحول الرقمي بالسعودية من خلال تعزيز الثقة بين المستخدمين والشركات، ما يشجع على زيادة الاعتماد على الحلول الرقمية.
وسيتيح هذا القانون أيضاً للشركات السعودية إمكانية التعاون الدولي بشكل أوسع، إذ يتوافق مع المعايير الدولية لحماية البيانات مثل اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي (GDPR).
باختصار، يعد تطبيق قانون حماية البيانات الشخصية في السعودية خطوة استراتيجية نحو تحقيق بيئة رقمية آمنة، متقدمة، وموثوقة تتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضاً: هل سيصبح الأمن السيبراني خط الدفاع الأول للدول في حروب المستقبل؟
كيف نحمي بياناتنا الشخصية؟
إجراءات بسيطة ينصح باتباعها لحماية البيانات الشخصية:
- استخدام كلمات مرور قوية وتحديثها بانتظام.
- تفعيل التحقق الثنائي لحساباتك عبر الإنترنت.
- الانتباه للبريد الإلكتروني الخادع أو الروابط المشبوهة.
- قراءة سياسات الخصوصية بعناية قبل مشاركة معلوماتك الشخصية.
- الحد من مشاركة المعلومات الحساسة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: ما هي أبرز التعديلات الجديدة على قانون العمل السعودي؟