في خطوة نوعية لتطوير قطاع التمور في المملكة العربية السعودية، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، نظاماً رقمياً حديثاً ضمن فعاليات كرنفال بريدة للتمور لعام 2024.
ويهدف هذا النظام الرقمي إلى تعزيز عملية تنظيم وبيع التمور، مع توفير فرص عمل جديدة للشباب والفتيات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأبناء السعودية.
تفاصيل نظام بريدة للتمور
ينقسم النظام الرقمي إلى قسمين رئيسيين، وذلك وفقاً للائحة التنفيذية لنظام الزراعة والقواعد العامة المنظمة لعمل أسواق النفع العام.
القسم الأول يتعامل مع الدلال والمزارع، حيث يشمل تنفيذ بنود العقود، وتوريد التمور، وإتمام عملية المزاد والبيع، بالإضافة إلى تحصيل الأموال.
أما القسم الثاني فيختص بالدلال والمشتري، حيث يشمل إتمام المزاد والبيع، بالإضافة إلى تسهيل عملية الدفع.
فوائد النظام الرقمي
يعزز النظام الرقمي من شفافية وحوكمة الكرنفال، بالإضافة إلى أنه يسهل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمبيعات وحفظ الحقوق المالية للمزارعين والمسوقين والمشترين.
كذلك، يعمل على تحسين أساليب البيع وتعزيز الطرق الحديثة للتسويق، الأمر الذي يساهم في جذب المزيد من المستثمرين وتنشيط أسواق التمور.
اقرأ أيضاً: السعودية: 1.6 مليون طن إنتاج التمور سنوياً وصادرات بأكثر من 1.28 مليار ريال
فرص عمل جديدة في بريدة للتمور
سيوفر هذا النظام نحو 80 فرصة وظيفية جديدة ضمن فعاليات الكرنفال، وتعد هذه الوظائف مخصصة للشباب والفتيات، إذ تشمل مجالات متعددة مثل تنظيم البيع، المراقبة، الدعم الفني، وخدمات العملاء، وتوفر فرصاً أخرى في مجالات التعبئة والتغليف، والتسويق الإلكتروني.
في الختام، يساهم هذا النظام الرقمي في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة كفاءة عملية البيع والشراء في كرنفال التمور، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
علاوةً على ذلك، فهو يُعد خطوة هامة في إطار رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير الاقتصاد غير النفطي وتنويع مصادر الدخل.
اقرأ أيضاً: انخفاض معدلات البطالة في السعودية: إنجاز هام نحو تحقيق رؤية 2030