بعد مباراة دراماتيكية شهدها ملعب المملكة أرينا في الرياض، توج فريق الزمالك القلعة البيضاء بقلب السوبر الإفريقي على حساب نادي القرن النادي الأهلي، شهدت المباراة الإحتكام إلى ركلات الترجيح بعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة النهائية بهدف مقابل هدف، وتمكن النادي الأهلي بالفوز بالمباراة بعد إهدار الأهلي لركلتي ترجيح وتسجيل لاعبو الزمالك لكل الركلات الممكنة، ليتوج الفريق الأحمر والأبيض باللقب الذي غاب عن خزائنه لمدة تزيد عن 30 عام، حقق الزمالك لقب الكونفدرالية أيضاً قبل أقل من خمسة أشهر على حساب فريق نهضة بركان، لتثق الجماهير الزملكاوية بمدربه غوميز أكثر، وتأمل أن تتوالى النجاحات على الفريق مع المدرب المخضرم، وأن ينافسوا بقوة لتحقيق الدوري أيضاً.
أسلوب غوميز، مدرب الزمالك، يتسم بالتنوع والتوازن بين الدفاع والهجوم، ويعتمد على عدة جوانب تكتيكية حديثة مستوحاة من أساليب التدريب الأوروبية، الضغط العالي واللعب الجماعي، غوميز يشدد على أهمية الضغط العالي على المنافسين، حيث يحاول فريقه استعادة الكرة بسرعة بعد فقدانها. يعتمد هذا الأسلوب على التعاون والتفاهم بين اللاعبين من أجل إغلاق المساحات بسرعة والضغط على حامل الكرة، مع المرونة التكتيكة غوميز يعتبر من المدربين الذين يفضلون المرونة في الخطة التكتيكية، حيث يعتمد على تشكيلات متنوعة مثل 4-3-3 أو 4-2-3-1، وفقاً لظروف المباراة ونوعية الخصم. التكيف مع ظروف المباراة هو سمة أساسية في أسلوبه.
الاهتمام بالاستحواذ غوميز يعطي أهمية كبيرة للاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللعب. يرغب في بناء الهجمات من الخلف بتدرج، مع تمريرات دقيقة وسريعة من أجل فتح مساحات في دفاع الخصم بالإضافة إلى الإعتماد على الأجنحة، أحد الجوانب البارزة في أسلوبه هو التركيز على اللعب عبر الأجنحة، حيث يعتمد على لاعبي الأطراف لخلق الفرص من الكرات العرضية والاختراقات، مما يعزز الخيارات الهجومية في الثلث الأخير. التنظيم الدفاعي للمدرب غوميز رغم أسلوبه الهجومي، إلا أن غوميز لا يتهاون في الجوانب الدفاعية. يسعى دائماً لتنظيم الدفاع بشكل جيد مع تأمين التغطية اللازمة والتواصل بين خط الدفاع وخط الوسط لخلق توازن مثالي في الفريق، هذه السمات تجعل أسلوب غوميز متوازناً بين الدفاع والهجوم، مما يجعله قادراً على التعامل مع الفرق القوية والمنافسات الصعبة.
اقرأ أيضاً: أهم المباريات القادمة في دوري الأبطال