احتفاءً باليوم العالمي للطاقة، تطلق مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، معرض المشكاة التفاعلي، وذلك تحت شعار “مملكة الطاقة”.
تستهدف الفعالية العائلية في معرض مشكاة التفاعلي استكشاف علوم الطاقة بطريقة تفاعلية، إذ تقدم الفعالية عدداً من العروض العلمية الموجهة للعائلة، التي تساهم في رفع وعي الفرد بأهمية الطاقة ومصادرها، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي والعالمي، ومدى مساهمتها في نهضة المملكة وتقدمها.
ويقدم المعرض أفلام وثائقية حصرية تعرض بصالة العرض البانورامية، والمساهمة في التفاعل مع العروض العلمية التفاعلية التي تشجع الزائر على التفاعل معها، والتزود بالمعلومات المفيدة حولها وكيفية الاستفادة من تطبيقاتها، إضافة إلى أن المعرض يتضمن مجموعة من الأنشطة والتجارب العلمية الجديدة الموافق 17- 19 أكتوبر 2024م من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساءً.
وتأتي فعالية معرض المشكاة في إطار جهود مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في رفع وعي الأفراد في مجالاتها المتجددة، وتطوير القدرات البشرية السعودية، وتمكين الشباب وقدراتهم للاستفادة منها في تطوير مصادرها واكتساب الخبرات للاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة، والمعرفة اللازمة للريادة العالمية في قطاعاتها، كما تسعى المدينة إلى تحقيق التكامل بين التوعية والتعليم والتدريب لبناء مجتمع معرفي متقدم ومستدام، قادر على الابتكار والتطور في مجالات الطاقة.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الطاقة حصلت على أحقية استضافت النسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي خلال الفترة من 26 إلى 29 من شهر أكتوبر لعام 2026، وذلك في مدينة الرياض.
ونالت المملكة هذه الاستضافة بعد تقديم عروض تنافسية للغاية أتيحت من جميع أعضاء اللجان الوطنية في المجلس، الذي يزيد عددهم عن 70 عضوا يمثلون أكثر من 3 آلاف منظمة من منظومة الطاقة بأكملها.
وقد أسهم مؤتمر الطاقة العالمي الحدث العالمي الأبرز والأكثر شمولية وتأثيراً في المجال في دعم التحولات لأكثر من قرن عبر ربط أصحاب المصلحة الذين يمثلون كافة الاهتمامات في المجال من جميع أنحاء العالم.
بهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة: تسعد في المملكة العربية السعودية باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026، في هذا الوقت الذي يمثل مرحلة مهمة القطاع العالمي.
ولا شك أن هذا المؤتمر العالمي، الذي انطلق منذ قرن، يحظى بمكانة خاصة لدى قيادات قطاع الطاقة في العالم، باعتباره حدثاً عالمياً يلتقي فيه جميع الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة من الدول المنتجة والمستهلكة، وستسعى المملكة جاهدة، من خلال تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتطلع إليها المملكة من خلال رؤية “السعودية، وأؤكد لجميع المشاركين الذين سيحضرون المؤتمر أنهم سيحظون بمؤتمر عالمي المستوى من جميع الجوانب، يُعقد في إطار من الحفاوة والضيافة السعودية”.
اقرأ أيضاً: كيف تحقق السعودية طموحاتها في قطاع الهيدروجين؟
من جانبه، قال د. مايك هوارد رئيس مجلس القادة في مجلس الطاقة العالمي: “أظهر العرض التنافسي للمملكة بوضوح رؤيتها الإستراتيجية للمؤتمر العالمي، إذ تضمن العرض دعماً مؤسسياً وحكومياً قويين، وسيحتفي المؤتمر العالمي في دورته السابعة والعشرين بتراث هذا الحدث مع رؤية المملكة الإستراتيجية لمستقبل الطاقة في ظل العالم المتغير اليوم”.
ويجمع المؤتمر العالمي أكثر من 150 متحدثاً تنفيذياً، وأكثر من 250 متحدثاً و70 وزيرا، وأكثر من 7000 من أصحاب المصلحة الدوليين في المجال، إذ يربط هذا المؤتمر بين القطاعات، والمناطق الجغرافية، والأنظمة لتحقيق تحول طاقة أكثر عدالة.
من جهتها قالت د. أنجيلا ويلكينسون الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي: أهنئ المملكة العربية السعودية على عرضها الناجح لاستضافة النسخة السابعة والعشرين للمؤتمر العالمي، وبينما تعد تحولات الطاقة فائقة الأهمية، فإنه لا يجب أن تقع على عاتق القطاع فحسب، إذ بات التعاون مطلوبا بين القطاعات كلها، وهذا ما يجيده المؤتمر وستضمن القيادة الرشيدة للمملكة والمجتمع العالمي للمؤتمر العالمي خلال المؤتمر في دورته السابعة والعشرين عمل قيادات الطاقة من حول العالم على تحقيق تحولات أسرع وأكثر إنصافا وأبعد مدى”.
هذا وتعمل المملكة العربية السعودية على الريادة في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، من خلال زيادة تمكين العاملين في هذا المجال، واستحداث أفضل الآلات والمعدات القادرة على أعطاء أفضل النتائج، وإبرام الصفقات على مستوى الوطن العربي والعالمي.
اقرأ أيضاً: مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية: مستقبل متقدم للمملكة!