بطولة خليجي 26، البطولة المنتظرة من قبل جماهير كرة القدم الخليجية خاصةً، والجماهير العربية المحبين لكرة القدم بشكل عام، المنتخب السعودي ينتظر المباراة اليوم مع المنتخب العراقي في بطولة خليجي 26 المقامة في دولة الكويت، هذه المواجهة تحمل في طياتها الكثير من التحدي والإثارة، كونها تجمع بين منتخبين يمتلكان تاريخاً حافلاً في كرة القدم الخليجية والعربية، لذلك من المتوقع لأن تكون المباراة حماسية جداً في المدرجات بين الجماهير وعلى أرض الملعب بين الفريقين أيضاً، التعادل سيكون كافياً لـ المنتخب السعودي للتأهل، أما بالنسبة للمنتخب العرافي فلا خيار لهم إلا الفوز لضمان التأهل للدور القادم من البطولة، والقرار الأخير سيكون للاعبين فوق أرضية اللاعبين.
تنافسية شديدة تشهدها مباريات المنتخب السعودي مع شقيقه العراقي، لذلك في كل مرة تكون هذه المواجهة محط الأنظار، لم يتلقِ المنتحبان في هذهالبطولة فقط تاريخياً بل كان لهم مواجهاتهم الكثير في بطولات متنوعة مثل بطولات الحليج والبطولات القارية مثل بطولات كأس آسيا والاتحاد الآسيوي أيضاً، المنتخب السعودي، المعروف بلقب “الأخضر”، يمتلك تاريخاً غنياً في بطولة الخليج، حيث حقق اللقب ثلاث مرات (1994، 2002، 2003)، ويطمح دائماً للعودة إلى منصة التتويج. أما المنتخب العراقي، الذي يطلق عليه لقب “أسود الرافدين”، فقد حقق اللقب أربع مرات (1979، 1984، 1988، 2014)، ويتميز بأدائه القوي في مثل هذه البطولات.
اقرأ أيضاً: المنتخب السعودي: فوز مهم أمام الشقيق اليمني
الأخضر السعودي يمر بفترة حساسة من التغيير بعد وصول المدرب القديم الجديد “هارفي رينامهرد” يريد السعودي إعادة وضعه الطبيعي قبل التخبطات التي عاشها مع المدرب اللإيطالي روبيرتو مانشيني، ويتميز الأخضر السعودي بوجود لاعبين شبان مهمين في صفوفه، لذلك يراهن الأخضر السعودي على خليط من العناصر الخبيرة والعناصر الشابة لخلق فريق قوي يمكنه المنافسة على صعيد كل البطولات، لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، خاصة مع دعم الجماهير الكبيرة التي ترافق المنتخب في كل مشاركاته.
أما بالنسبة للمنتخب العراقي، بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، فإنه يعتمد على قوة لاعبيه وروحهم القتالية. العراق ظهر بصورة رائعة في بطولة خليجي 25 التي استضافها في البصرة، حيث توّج باللقب بعد غياب طويل. يمتلك أسود الرافدين تشكيلة متوازنة تجمع بين لاعبين محترفين في الخارج ومواهب شابة محلية تسعى لإثبات وجودها.
اقرأ أيضاً: المنتخب السعودي للبلياردو والسنوكر للسيدات: إنجازات مشرفة وبداية جديدة نحو المجد
نجوم كثيرة لمراقبتها في هذه المباراة من الفريقين، من السعودية بدون أدنى شك من المنتخب السعودي، النجم العالمي نجم الهلال السعودي، سالم الدوسري، بقى أحد أبرز الأسماء التي يعول عليها الجمهور السعودي بخبرته الكبيرة وقدرته على التسجيل في الأوقات الحاسمة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز اسم الشاب فراس البريكان كمهاجم موهوب قادر على إحداث الفارق، ومن جهة المنتخب العراقي، مهند علي “ميمي” يُعتبر من أخطر المهاجمين في صفوف أسود الرافدين، بفضل مهاراته التهديفية العالية. كما يتوقع أن يلعب أمجد عطوان دوراًكبيراً في خط الوسط بفضل رؤيته المميزة للملعب، بالإضافة لوجود أيمن حسين في خط الهجوم وهو من أبرز اللاعبين حالياً في صفوف كرة القدم العربية والذي قدم بطولة كأس أسيا بشكل مميز.
مباراة السعودية والعراق ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها صراع بين طموحين كبيرين وأسلوبين مختلفين. من المتوقع أن تشهد المباراة أجواءً جماهيرية رائعة تعكس شغف المشجعين الخليجيين بكرة القدم، الجماهير السعودية ستسافر بأعداد كبيرة لدعم فريقها، بينما سيكون للجماهير العراقية وجود قوي في المدرجات، ما سيضيف المزيد من الإثارة على المباراة.
اقرأ أيضاً: الهلال يخسر لأول مرة منذ 550 يوم!