حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من منتج لحم بقري مجفف، بينت نتائج التحاليل المخبرية تلوثه ببكتيريا «لستيريا مونوسايتوجينس» التي تشكل خطراً على صحة المستهلك.
وأوضحت الغذاء والدواء أن المنتج يحمل اسم ببروني، تابع للعلامة التجاريةCountry Butcher Boy، ومستورد من الإمارات العربية المتحدة، معبأ في عبوات بوزن 250 جراماً، وبصلاحية تمتد حتى مارس المقبل.
وأكدت الهيئة اتخاذها الإجراءات اللازمة لسحب المنتج من الأسواق، داعية المستهلكين لتجنب استهلاك المنتج والتخلص منه في حال تواجده لديهم.
وأشارت هيئة الغذاء والدواء إلى اتخاذها الإجراءات النظامية حيال الشركة المستوردة، مشددة على أنها لن تتهاون مع المخالفات التي تمس صحة المواطنين والمقيمين، وستواصل جهودها لضمان سلامة المنتجات، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالف.
الهيئة بينت أن عقوبة مخالفة نظام الغذاء يمكن أن تصل إلى السجن حتى10 سنوات، أو غرامة تصل إلى 10 ملايين ريال أو تشمل كلا الإجرائين، داعية المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بالغذاء من خلال التواصل مع مركز الاتصال الموحد في الهيئة عبر (19999).
اقرأ أيضاً: إلى أين وصلت السعودية في توطين صناعة الأدوية؟
وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية أكدت متابعة حادثة تلوث منتج ببروني لحم بقري والتحقيق فيها، بالتعاون مع جميع السلطات الرقابية المحلية والهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، لافتة إلى أن التنسيق جارٍ مع الشركة المنتجة لسحب المنتج احترازياً من الأسواق الإماراتية حتى استكمال الفحص المخبري والتحقق من النتائج في أسرع وقت ممكن، وذلك عبر فرق العمل المخبرية والميدانية التي تأخذ مزيداً من العينات لاختبارها في المعامل المتخصصة.
وشددت الوزارة على وجود نظام الإنذار السريع الخليجي للأغذية والأعلاف لتبادل المعلومات بشكل فوري بين دول الخليج العربي عن الأغذية الضارة بالصحة، وفق منهجية موحدة تضمن سرعة الاستجابة، ما يعزز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ التدابير الوقائية وحماية صحة المستهلكين بشكل فعال.
الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية حذرت أيضاً مطلع الشهر الجاري من استهلاك مياه شتاين التي تنتجها شركة ينابيع نجد للتصنيع بمحافظة الزلفي لتجاوزها الحدود القصوى المسموح بها من مادة البرومات والتي تبلغ 10 أجزاء في البليون، ما قد يشكل خطراً على الصحة العامة، مشيرةً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام المصنع بسحب المنتجات من السوق المحلية وإيقاف خطوط الإنتاج الخاصة بها، داعية المستهلكين لتجنب استخدام هذه المنتجات والتخلص الفوري منها.
اقرأ أيضاً: التجمع الغذائي في جدة يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
وفي سياق متصل حذرت الهيئة من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية لما قد تسببه من أعراض جانبية كالأرق أو ارتفاع ضغط الدم، ودعت الحوامل والمرضعات لتجنب استخدامها لعدم وجود ما يثبت سلامتها أثناء الحمل، مشيرة إلى أن هذه العشبة قد تتعارض مع المنتجات الحاوية على كافيين وأدوية سيولة الدم والسكري والقلب والأرق وعلاج الفصام.
وشددت الهيئة على المواطنين ضرورة الحذر في استخدام الأعشاب واستشارة الطبيب لتعارضها مع بعض الأغذية أو الأدوية، والتعامل بجدية مع ادعاءات سلامة المستحضرات العشبية التي لا تدعمها أدلة موثقة،
ودعت الهيئة المواطنين لزيارة موقعها الرسمي في حال رغبتهم بالاطلاع على قائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظورة، ومنتجات التجميل الممنوع بيعها.
الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة مستقلة تأسست عام 2004، مسؤولة عن كل ما يتعلق بضمان سلامة الغذاء والدواء للإنسان والحيوان وسلامة المستحضرات الحيوية والكيميائية والمنتجات الإلكترونية التي تمس صحة الإنسان، وضمان دقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية، ووضع السياسات الواضحة للغذاء والدواء وتفعيلها.
كما تعمل الهيئة على إجراء البحوث والدراسات التطبيقية لتحديد أسباب المشكلات الصحية وآثارها، ووضع قاعدة علمية يستفاد منها في مجالي الغذاء والدواء، ومراقبة تراخيص المصانع الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وتبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء والدواء.
يذكر أن وزارة التعليم منعت بيع أكثر من 30 صنفاً غذائياً في المقاصف المدرسية، ومن أبرزها المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية والآيس تي والعصائر التي تحتوي ألواناً صناعية والمرتديلا والآيس كريم والبسكويت المغطى بالشوكولاتة والفول السوداني والحليب المضاف له نكهات مثل الشوكولاتة والكرواسون والشيبس.
إلى جانب الحلويات ورقائق البطاطس واللحوم والدواجن والأسماك المكسوة بفتات الخبز والسندويتشات المحشوة بالكاسترد والشوكولاتة والتوفي والفانيلا و الآيس كريم والعلكة والمايونيز والمخللات.