المعرض الدولي للمعدات والأدوات 2025

تحتضن العاصمة السعودية الرياض في الفترة من السادس عشر وحتى الثامن عشر من يونيو/ حزيران 2025 فعاليات المعرض الدولي للمعدات والأدوات، والذي يعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع الأدوات والمعدات الصناعية على مستوى المنطقة.

ويقام هذا الحدث في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ليجمع تحت سقف واحد نخبة من العلامات التجارية العالمية والمحلية، ويستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي ترسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي.

وينظم المعرض من قبل مجموعة المعارض الدولية (International Fairs Group)، كجزء من سلسلة معارض عالمية مرموقة مثل (Eisenwaren Messe) في ألمانيا و(Big 5 Construct Saudi)، مما يرسخ مكانته كمنصة دولية رائدة في مجاله.

ويأتي تنظيم هذا المعرض في وقت تشهد فيه المملكة طفرة استثمارية غير مسبوقة في قطاعات البناء والصناعة، حيث تُقدّر قيمة مشاريع البناء الجارية بما يتجاوز 1.3 تريليون دولار، كما تواصل الحكومة ضخ استثمارات ضخمة في المدن الصناعية الجديدة بقيمة تفوق 20 مليار دولار، مما يرفع الطلب على المعدات والأدوات عالية الجودة.

ويستقطب المعرض أكثر من 250 علامة تجارية من أكثر من 25 دولة، ليقدم للزوار تجربة متكاملة تشمل عروضًا حية للأدوات والمعدات، وحلولاً عملية لمختلف الصناعات مثل الإنشاءات والتصنيع وصيانة المنشآت والخدمات اللوجستية، إضافة إلى قطاع التجارة الإلكترونية الذي ينمو بوتيرة متسارعة بمعدل 25٪ سنوياً، مما يعزز أهمية تطوير قنوات البيع الحديثة وربط المصنعين بالموزعين بشكل أكثر فاعلية.

ويمثل المعرض فرصة استثنائية للشركات الراغبة في دخول السوق السعودي أو التوسع داخله، في ظل بيئة اقتصادية مشجعة وسياسات صناعية تدعم الإنتاج المحلي وتقلل الاعتماد على الواردات.

كما يوفر الحدث منصة استراتيجية لبناء العلاقات المهنية واستكشاف الفرص التجارية، مع إمكانية الاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية في تصميم الأدوات والمعدات واستخداماتها المتطورة.

وتفتح أبواب التسجيل للزوار بشكل مجاني، ما يتيح لجميع المهتمين بالمجال فرصة الحضور والمشاركة في فعالية من شأنها أن تعزز من تنافسية السوق السعودي وتدفع بعجلة الابتكار نحو آفاق جديدة.

في ظل هذا النمو السريع والدعم المؤسسي المتزايد، يتوقع للمعرض أن يحقق نجاحًا باهرًا، وأن يكرس مكانته كأكبر تجمع تجاري متخصص في قطاع الأدوات والمعدات بالمملكة والمنطقة بأسرها.