معرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون: صيف 2025

يستعد معهد مسك للفنون لإطلاق النسخة الثالثة من معرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون تحت عنوان “منظور التغير الاجتماعي عبر الأجيال”، والذي سيقام خلال الفترة من 27 يوليو/تموز إلى 25 سبتمبر/أيلول 2025.

ويأتي هذا الحدث الفني الرفيع كمنصة إبداعية تتيح للفنانين السعوديين والمقيمين في المملكة فرصة استثنائية لعرض أعمالهم التي تستكشف التحولات المجتمعية عبر الأجيال، في إطار مؤسسي احترافي يعكس التزام المملكة بدعم المشهد الفني المحلي.

ويركز المعرض هذا العام على مفهوم التغير الاجتماعي بوصفه عملية تراكمية تتشكل عبر الأجيال، حيث يدعو الفنانين إلى التأمل في التاريخين الشخصي والجماعي وتأثيرهما في تشكيل الهوية المعاصرة.

وتتنوع الموضوعات المطروحة بين استكشاف الموروثات الثقافية والطقوس المتوارثة، ودراسة تأثير الهجرة والتداخل الثقافي، وصولاً إلى تصوير العلاقات الإنسانية بين الأجيال المختلفة. يقدم المعرض بذلك مساحة حيوية للحوار البصري حول كيفية انتقال القيم والمعارف بين الأجيال، وكيفية تفاعل الماضي مع الحاضر لرسم ملامح المستقبل.

اقرأ أيضاً: معرض الرياض الرياضي 2025

ويشترط على المشاركين تقديم أعمال أصلية ضمن تخصصات الفنون البصرية المختلفة كالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفنون التركيبية والأعمال الرقمية، مع مراعاة ألا تكون قد سبق عرضها في معهد مسك للفنون خلال العامين الماضيين.

ويتميز المعرض هذا العام بتركيزه على الجودة الفنية وقوة المفهوم، حيث سيخضع جميع الأعمال المقدمة لتقييم دقيق من قبل لجنة متخصصة تراعي معايير الابتكار والتقنية المتميزة والعمق الفكري.

ويوفر المعرض للفنانين المشاركين فرصاً مهنية مهمة، أبرزها عرض أعمالهم في مؤسسة فنية مرموقة، وبناء شبكات مهنية مع أبرز الأسماء في المشهد الفني المحلي، بالإضافة إلى فرصة التفاعل المباشر مع جمهور الفنون والثقافة.

و يغطي المعهد كافة تكاليف الشحن والتركيب والعرض، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للفنانين الذين سيستعيدون أعمالهم بعد انتهاء الفعالية.

وتمثل هذه النسخة من المعرض خطوة مهمة في تعزيز الحوار المجتمعي حول الهوية والتراث والتحولات الاجتماعية، حيث تجسد الأعمال الفنية المقدمة رؤى متعددة للعلاقة بين الماضي والحاضر.

ويدعو معهد مسك للفنون جميع الفنانين السعوديين والمقيمين ممن تزيد أعمارهم عن 21 عاماً إلى المشاركة في هذه التجربة الفريدة، والتي تتيح لهم ليس فقط عرض إبداعاتهم، بل أيضاً المساهمة في تشكيل السرد البصري للتحولات الاجتماعية في المملكة.