أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2025

يعلن المركز السعودي للتحكيم التجاري عن إطلاق النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات”، والذي يعتبر منصة سنوية يلتقي على متنها اللاعبون الرئيسيون في الصناعة من محامين وممارسي بدائل تسوية المنازعات ومستشارين قانونيين وقضاة وممثلين من القطاع العام والخاص المحلي والدولي. وذلك خلال الفترة ما بين 23 و27 فبراير 2025.

ويعتبر الأسبوع منصة للتحاور والتعاون في قضايا ذات علاقة بالتحكيم التجاري والاستثماري، والوساطة، والمصالحة، والتقاضي، وسيادة القانون. ويهدف الأسبوع لجمع المسؤولين والخبراء والمهتمين من خارج المملكة العربية السعودية ومن داخلها، لتبادل المعارف والخبرات، وإقامة الشراكات وعقد التعاونات، وإبراز استثمار المملكة في هذه الصناعة.

ويشرف على تنظيم أسبوع عام 2025 لجنة من المهنيين والخبراء في تسوية المنازعات، من داخل المملكة وخارجها؛ ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع في نسخته الثانية انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، الحدث الرئيس للأسبوع، في اليوم الرابع منه (26 فبراير)؛ إذ يُعَد المؤتمر واحدا ًمن أهم الأحداث الدولية على مستوى صناعة تسوية المنازعات التجارية.

ومن المقرر أن يشهد فعاليات متخصصة بتسوية المنازعات التجارية، والتي ستتناول: إدارة العلاقات التجارية الدولية، الإصلاحات القانونية والاستراتيجية التجارية، والموافقة بين طرق تسوية المنازعات.

اقرأ أيضاً: مؤتمر الاستثمار التعليمي السعودي 2024

كما تشهد أيام النسخة المقبلة من الأسبوع انعقاد جولة المرافعات الشفوية من النسخة السادسة لمنافسة التحكيم التجاري الدولية، التي ينظمها المركز كل عام بالشراكة مع لجنة القانون التجاري في الأمم المتحدة “أونسيترال”، وبرنامج تطوير القانون التجاري في وزارة الخارجية الأمريكية.

وسيكون الموقع الإلكتروني لأسبوع عام 2025 المنصة الرئيسة والرسمية لإعلان فعالياته، وأماكن انعقادها، وجميع التفاصيل المتعلقة بها؛ كما سيكون منصة استقبال طلبات الجهات الراغبة بإقامة فعاليات خلال أيام الأسبوع. 

وحققت أعمال الدورة الأولى من أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات العا الماضي نجاحاً ملحوظاً، بتنظيم من المركز السعودي للتحكيم التجاري، وبدعم ورعاية من 45 منظمة محلية ودولية معنية بتسوية المنازعات التجارية، بهدف تعزيز بدائل التسوية الفعّالة للمنازعات التجارية والاستثمارية.

وشمل أكثر من 90 فعالية نظمها 105 منظمة، هي جهات حكومية، وشركات كبرى وعابرة للقارات، ونخبة من مكاتب المحاماة والشركات الاستشارية، وتحدث في هذه الفعاليات أكثر من 300 متحدث، وشهد توافد أكثر من 4.5 ألف شخصية من أكثر من 79 دولة، مما يدعم فرص الصناعة في منطقة الشرق الأوسط، ويسهم في تيسير تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز العلاقات والتعاون بين أصحاب المصالح المعنية.

اقرأ أيضاً: معرض سيتي سكيب العالمية 2024