القمة العالمية للحوكمة 2025

تنعقد النسخة الثالثة من القمة العالمية للحوكمة وإدارة المخاطر وحسن الأداء والتكيف مع المستجدات، في الرياض خلال الفترة ما بين 19 و20 يناير 2025 في فندق  جي دبليو ماريوت، والقمة من تنظيم شركة اجتماعات السعودية.

وجرى تصميم هذه المناسبة لاستقطاب المدراء التنفيذيين على أرفع مستوى، وكبار المدراء العامين، وصانعي القرار في القطاعين العام والخاص المتخصصين بالحوكمة، ليكون الحدث أكبر قمة دولية تدمج الحوكمة مع الأداء والاستراتيجية. ومن المقرر أن يلتقي في الرياض كبار المتخصصين في الحوكمة مع الأكاديميين المخضرمين لمشاركة الأفكار وطرح أبرز المشكلات التي تواجه العاملين في القطاع والعمل على البحث عن حلول ابتكارية. 

ومن المخرجات التي ينتظر المشاركون في المؤتمر الوصول إليها، ترشيح أفضل الممارسات التي توصلوا إليها في القطاع، والتي من شأنها أن تعزز نجاح مؤسساتهم وتجعلها أكثر مرونة في بيئة أعمال معقدة تمتاز بالكثير من التداخل والتواصل. واختارت القمة لنسخة هذا العام عنواناً رئيساً هو قيادة النجاح، عبر دمج معادلة الحوكمة مع تنفيذ الاستراتيجيات المهنية في عالم شديد التداخل. 

اقرأ أيضاً: ندوة اقتصاديات البترول 2025

إذ تواجه المؤسسات والمنظمات في بيئة الأعمال السريعة عدداً غير محدود من التحديات، تبدأ بالتعقيدات التنظيمية، ولا تنتهي عند القوى السوقية المتضاربة، والتكنولوجيا الحديثة لاسيما بعد توسع نطاق الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي الستة. 

وتنسجم القمة المقرر انعقادها مطلع العام المقبل مع التوجه الحالي نحو الاستدامة والمسائلة والشفافية، وجعلها جزءاً فاعلاً وأساسياً في استراتيجيات الحوكمة في الخليج العربي، لاسيما أنّ الاستدامة تعتبر واحدة من الأولويات على الأجندات الحكومية، من خلال الدمج ما بين أطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بما يدعم المضي قدماً نحو مستقبل متطور، لأنّ العكس سيؤثر سلباً على المرونة التنظيمية ويجعل الأهداف الاستراتيجية للحكومات في الخليج صعبة التحقق. 

وبالتالي تعتبر الحوكمة ضرورة ملحة لنجاح الشركات في بيئة الأعمال الديناميكية التي تتجاوز الأطر التقليدية، ويعتبر ربط المؤسسات بعضها ببعض العنصر الأساسي في تحقيق الحوكمة بالمفهوم الحالي بمنتهى السلاسة. 

وتعتبر عناصر التوافق الاستراتيجي والتحول الرقمي العامل الحاسم في تشكيل قاعدة البيانات التي ستساعد القائمين على المؤسسات لتحقيق الانتقال الحالي الذي سينعكس على مستقبل الأفراد والإجراءات وجعلهم على نفس الوتيرة من الترابط والتوافق.

اقرأ أيضاً: ندوة الذكاء الاصطناعي SPE 2025