جائزة المحتوى المحلي 2025

تسعى هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية لترسيخ ثقافة المحتوى المحلي، وإبراز أهميته في تدعيم خطط وبرامج التنمية الاقتصادية، بما يكفل النهوض في القطاع وتعزيز حضور صناع المحتوى القادرين على النهوض بهذه المسؤولية، ومن هنا برزت جائزة المحتوى المحلي لتكريم وتشجيع المنخرطين في القطاع، وإعطائهم القدرة على الاستمرار، عبر التأكيد على أهمية المنتج الذي يقدمونه والدور الذي يلعبونه.

وتشمل الفئات المستهدفة من الجائزة العاملين في القطاع العام والخاص وغير الربحي، والشركات الحكومية إلى جانب الأفراد، وبالتالي تعتبر الفئة المستهدفة من الجائزة ذات شريحة واسعة، والهدف من ذلك تعميم الالتزام بمعايير المحتوى، وبالتالي المساهمة في رفع كفاءة استثمار القدرة الشرائية الوطنية، على طريق بناء اقتصاد وطني قوي وأكثر استدامة، وذلك من خلال رفع الوعي بآليات إنتاج المحتوى المحلي، وتحفيز التنافسية بين الفئات التي تستهدفها الجائزة.

وفي سبيل إنجاز ذلك تعتمد هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية آليات تقييم معلنة، تسمح للمتقدمين للجائزة الدخول إليها على بينة تامة بالعملية وطريقة تقييم المحتوى المقدم، بالتوازي مع ذلك تعمل الهيئة باستمرار على رفع كفاءة المتنافسين والنهوض بمستوى وعيهم لما قد يتطلبه إنتاج محتوى محلي، إلى جانب وضع استراتيجية شاملة تعزز منتج المحتوى المحلي عند جميع المشاركين.

اقرأ أيضاً: معرض كتابات اليوم للغد 2025

محاور الجائزة:

–          محور الجهات الحكومية:

يستهدف الجهات الحكومية ذات الإنفاق العالي في فئة مستقلة، والجهات ذات الإنفاق المتوسط والمنخفض في فئة ثانية، ويتم قياس المحتوى المقدم من الجهة الحكومية تبعاً لمدى التزامها بمعايير تفضيل المحتوى المحلى، ومدى المساهمة في تنمية هذا المحتوى، والالتزام بتطبيق الآليات والعمل على تطوير المحتوى بناءً على دراسات ممولة، وابتكار أساليب لتعظيم أثر هذا المحتوى، ومدى سرعة استجابة الفرق العاملة في هذا المجال لدى المؤسسة الحكومية.

–          محور الشركات المملوكة للدولة:

يتناول هذا المحور الشركات التي تمتلك الدولة فيها نسبة (50%) أو أكثر بقطاعات العمل المختلفة، ويتم قياس مدى اعتمادها على المحتوى المحلي سواء عند التطرق للإعلان عن أعمالها أو الحديث عن مشترياتها، بما يدعم القدرات المحلية ويؤكد على تعظيم ورفع قيمة العائد الاستثماري من القوة الشرائية المحلية.

–          محور القطاع  الخاص:

وتتنافس الشركات الخاصة في هذا المحور من خلال استعراض مدى اعتمادها على المحتوى المحلي ومسيرة تطورها في هذا المجال، وهنا يتم مراعاة حجم العمل والشركة والمجال العاملة فيه.

–          محور القطاع  غير الربحي:

وتتنافس المنظمات في هذا الإطار على مدى نسبة اعتمادها في تقديم المحتوى المحلي عند التطرق للحديث عن أعمالها المنفذة وخططتها القادمة، بما يدعم تطوير وتعزيز هذا المحتوى.

–          محور الأفراد:

يستعرض هذا المحور قصص ملهمة لأفراد أثناء تقديمهم للخدمات والمنتجات، في إطار محتوى محلي يدعم الإلهام عند الأقران ويحفزهم على الابتكار في زيادة كمية المحتوى المحلي ونوعيته.

اقرأ أيضاً: موسم الرياض 2024