يوم مبادرة السعودية الخضراء SGI 2025

مبادرة تتضمن عدداً من الأنشطة الهادفة إلى إشراك فئات المجتمع السعودي كافة في استراتيجية الاستدامة التي تنتهجها المملكة، في مواجهة التغيير المناخي، وذلك في إطار التأسيس لصفر انبعاثات مع حلول العام 2060، وينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تعمل على رفع جودة الحياة عند المواطن السعودي، وصناعة مستقبل آمن وحضاري للأجيال القادمة.

كانت أولى الخطوات في العام 2016 مع إطلاق مبادرة الملك سلمان للطاقات المتجددة، وتتمحور مبادرة السعودية الخضراء (SGI) حول أهداف ثلاثة، أولها تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة مساحة الغطاء النباتي في السعودية، والتأسيس لمحميات طبيعية برية وأخرى بحرية، ولتحقيق ذلك أطلقت المبادرة أكثر من 80 برنامجاً بقيمة تقديرية تجاوزت 705 مليار ريال سعودي، أي حوالي 200 مليار دولار، وينخرط فيها القطاعان العام والخاص على حد سواء.

وكان الإعلان الرسمي عن مبادرة السعودية الخضراء (SGI) في الـ27 من مارس 2021، للتأكيد على دور المملكة في حماية كوكب الأرض من التغيير المناخي الناجم عن زيادة في معدلات الانبعاثات الكربونية، والتلوث، وتراجع المساحات الخضراء، وقلة الاهتمام بحماية البيئة البحرية.

اقرأ أيضاً: يوم التأسيس السعودي 2025

وحرصاً من السعودية على تفعيل الاستدامة البيئية وتحقيق الإصلاح الحيوي الشامل، تم إنشاء مجلس المحميات الملكية بأمر ملكي في إطار رؤية 2030، لتحقيق أهداف الاستدامة، وعمل المجلس على تنظيم حماية الحياة الطبيعية في أرجاء المملكة من غطاء نباتي، وحياة فطرية عبر تأمين كل ما يلزم لازدهارها وتكاثرها ونموها، إلى جانب تنظيم السياحة البيئية ضمن إطار داعم، يضمن تدفق المعلومات والترويج وتسهيل الزيارات الميدانية.

ومن بين الأنشطة الأخرى التي عمل المجلس عليها، الحد من عمليات الصيد الغير قانونية والتي قد تشكل خطراً على فصائل الحيوانات والطيور النادرة، كذلك الحد من حالات الرعي الجائر التي تسهم في تراجع الغطاء النباتي وعدم إنباته من جديد، إلى جانب اعتبار قطع الأشجار ممارسة غير قانونية ومنع الاحتطاب بالكامل، من جانب آخر يعمل مجلس المحميات على تكثير الغطاء النباتي وفي هذا الإطار تم تنظيم الدخول والخروج إلى المحميات الطبيعية في مواقيت وبروتوكولات معينة.

ومن بين المشاريع المرتبطة بالمبادرة، تحويل المملكة إلى أكبر مصدر ومنتج للهيدروجين في العالم، إلى جانب أنشطة خضراء أخرى تندرج في إطار التحول الأخضر ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ومن بين المشاريع التقاط الكربون وإنتاج مواد كيميائية ووقود منه، إلى جانب الاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المستدامة، كالرياح والشمس.

اقرأ أيضاً: جائزة المحتوى المحلي 2025