القمة السنوية GPRC 2025

تستعد العاصمة السعودية الرياضة لاستضافة قمة الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال G[P]RC، وهي أكبر تجمع عالمي وأكثرها احترافية حول الحوكمة والمخاطر والامتثال (GRC) المتكامل مع الأداء والاستراتيجية، وذلك خلال يومي 19 و20 يناير المقبل.

وتنعقد القمة تحت عنوان: تحقيق النجاح: دمج الحوكمة والمخاطر والامتثال مع تنفيذ الاستراتيجية في عالم متصل بشكل مفرط، حيث تشكل منصة تجمع المديرين التنفيذيين والمهنيين والأكاديميين من مختلف الصناعات والأوساط الأكاديمية، لتوفير متطلبات مرونة الأعمال وتفوقها في مستقبل يعتمد بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوجيه قادة الصناعة للتعامل مع هذا العصر التحويلي.

ومن المقرر أن تناقش قمة الحوكمة والأداء والمخاطر والامتثال مستقبل حوكمة المنظمات، وكيفية تبادل المعرفة وتعزيز الكفاءة في ممارسات الحوكمة والمخاطر والامتثال، ودمج أطر عمل البيئة والمجتمع والحوكمة لدعم النمو المستقبلي، وكيفية قيام المؤسسات بالتركيز على المرونة والنزاهة والمساءلة في إدارة المخاطر.

اقرأ أيضاً: مركز بيانات الوطن الرياض 2025

وتجمع القمة الخبراء وعشاق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والحلول المبتكرة وأفضل الممارسات اللازمة لتحقيق النجاح المؤسسي والمرونة في بيئة الأعمال التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، والتأقلم مع التغيرات في بيئة الأعمال، والحفاظ على رؤية شاملة للمخاطر المترابطة، وفهم الآثار المالية واتخاذ قرارات بناءً على معلومات شاملة على جميع المستويات.

وتتكون عملية حوكمة وإدارة المخاطر من ثلاثة عناصر رئيسة: التشريع والتنفيذ والرقابة، والتي تشمل التدقيق الداخلي والامتثال، وتنظيم هذه العمليات بحيث تعمل كوحدة واحدة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال اعتماد أفضل الممارسات المحلية والدولية لتلبية احتياجات أصحاب المصلحة.
دراسات أكدت أن 75٪ من المؤسسات تؤمن بأن أنظمة التكنولوجيا التي تعمل بشكل منعزل تشكل تحدياً لإدارة المخاطر، في حين أن 35٪ فقط من هذه المؤسسات تتخذ إجراءات على مستوى المؤسسة لمعالجة هذه المشكلة.

وفي القطاع المالي هناك أكثر من 257 تغييراً تنظيمياً يومياً، يأتي من 1217 جهة تنظيمية حول العالم، ومن المتوقع أن يصل سوق الحوكمة والمخاطر والامتثال إلى 134.86 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وهو ما يؤكد الحاجة لمواكبة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية العالمية والتغيرات في التقنيات والمعايير.

اقرأ أيضاً: ماك تيك السعودية 2025