مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطاقة والاستدامة 2024

تستضيف الرياض مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة والاستدامة 2024 بنسخته الرابعة خلال الفترة ما بين 15-17 أكتوبر، باعتباره الحدث الوحيد في الشرق الأوسط المخصص للاستدامة وإزالة الكربون من صناعة المصب.

ويستعرض المؤتمر عدداً من المحاور، من بينها مسارات إزالة الكربون واستراتيجيات الانتقال، والأسس الأولية لمستقبل منخفض الكربون، والانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير وتحويل نفايات البلاستيك، وأحدث تقنيات ومشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق، إضافة إلى تقنية استثمار تجميع وتخزين الكربون ودورها في تلبية الطلب الحالي، وأهمية تعزيز التعاون مع أصحاب الشركات التكنولوجية للإسهام في تبني تقنيات جديدة في التنمية المستدامة.

ويوفر المؤتمر منصة فريدة للجلسات الإعلامية والحلقات النقاشية التفاعلية والندوات المتخصصة، لمناقشة كيف يمكن لصناعة التكرير والبتروكيماويات أن تقلل بكفاءة وربحية من كثافة الكربون وانبعاثات أصولها وعملياتها ومنتجاتها، وبما يحقق أهداف المؤتمر في دفع التحول في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومواصلة تطوير مستقبل الطاقة المستدامة.

اقرأ أيضاً: المؤتمر الدولي الثامن لعلوم البيانات وتطبيقات التعلم الآلي 2024

وتم اختيار المملكة العربية السعودية بسبب جهودها المكثفة للتنوع الاقتصادي والطاقة والمساعدة في تحقيق أهداف المناخ، ونيتها في الوصول إلى صافي صفر في انبعاثات الكربون بحلول عام 2060، من خلال سلسلة من الاستثمارات في المبادرات التي تستغل مصادر الطاقة النظيفة، وتقلل من انبعاثات الكربون، وتحسن إدارة النفايات، وتدفع العمارة الخضراء من خلال مشاريع ذكية ومستدامة.

وتتماشى هذه المبادرات مع رؤية 2030 الأوسع نطاقًا لتسريع التحول في مجال الطاقة، وتحقيق أهداف الاستدامة، ودفع موجة جديدة من الاستثمار.

وكانت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط في السعودية، أطلقت بالتعاون مع منصة أب لينك (UpLink) التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحدياً عالمياً حول التقاط واستخدام الكربون بهدف تشجيع الشركات الناشئة على تقديم حلول متميزة تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال التحول المستدام في الأنظمة، بما في ذلك التقنيات الجديدة والمبتكرة لالتقاط الكربون وإعادة استخدامه، والتكامل الصناعي.

ومن المعروف أن صناعة المصب تواجه عدداً من التحديات، والتي تفرض على جميع الأطراف تكثيف الجهود لتوفير طاقة أنظف للمستقبل، وإيجاد حلول بتقنيات مبتكرة للمساعدة في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية.

اقرأ أيضاً: منتدى التقنية الرقمية 2024