منذ النكبة وحتى اليوم، ظل الموقف السعودي ثابتًا ومؤيدًا للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على الحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد جاء القرار الأممي الأخير، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 143 صوتًا، ليدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، كتأكيد على هذا الموقف الراسخ.
ترحيب الخارجية السعودية
أعربت الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة لهذا القرار، مشددة على أهمية منح فلسطين الحقوق والمزايا الإضافية التي تستحقها.
وقد دعت المملكة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للتحلي بمسؤوليتهم التاريخية ودعم الحق الأخلاقي والقانوني للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا: السعودية تطلب الاعتراف الدولي بإقامة دولة فلسطين
موقف ثابت ودعم مستمر
لطالما كان للسعودية وقيادتها الحكيمة دور بارز في الدعم السياسي المستمر للقضية الفلسطينية، حيث تبنت المملكة جميع القرارات الدولية المتعلقة بها وشاركت في مبادرات السلام الرامية لحل النزاع العربي-الإسرائيلي، بما في ذلك مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
إحنا معكم
تجسدت مواقف القيادة السعودية الداعمة لفلسطين في الاتصالات الرسمية والتصريحات العلنية، مثل تأكيد الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمهم في جميع المحافل.