عقدت اللجنة السعودية الهندية للتعاون الدفاعي اجتماعها السادس في الرياض، إذ بحثت سبل تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة في البلدين، وذلك في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، والتمارين العسكرية المشتركة، والتعاون الصناعي الدفاعي، والبحث والتطوير، وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومواصلة تطوير العلاقات في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
يذكر أن تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي – الهندي، أسهم في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية مع مبادرات الهند الرائدة “اصنع في الهند” و”ابدأ من الهند” و”المدن الذكية” و”الهند النظيفة” و”الهند الرقمية”.
تجمع السعودية والهند علاقات تاريخية وطيدة وتعاون مشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجالات الأمن والدفاع، وفي السنوات الأخيرة، نظمت القوات المسلحة السعودية والهندية عدة تدريبات مشتركة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وتبادل الخبرات.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند، فيما تعززت بصورة أكبر بفضل التعاون في الشؤون الإقليمية والتجارة، وتعد السعودية واحدة من أكبر موردي النفط إلى الهند، أما الأخيرة فهي ضمن أكبر سبعة شركاء.
إلى ذلك، يستعد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، بمقر الأمانة العامة في الرياض، لعقد اجتماع الدورة 161 للمجلس الوزاري الخليجي، بالإضافة لعقد اجتماعات مشتركة مع وزراء خارجية روسيا والهند والبرازيل، كلاً على حدة.
ومن المنتظر أن يعقد وزراء خارجية دول الخليج، مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف، الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا، بعدما اتفق الجانبان في الاجتماع السابق على أهمية الحوار الاستراتيجي بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة، وإقرار خطة العمل المشتركة الخليجية الروسية 2023 – 2028، التي تهدف إلى تقوية العلاقات وتبادل الخبرات في العديد من الجوانب.
وعلى الصعيد ذاته، يعقد وزراء خارجية دول الخليج، اجتماعاً للحوار الاستراتيجي مع نظيرهم الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، وسيكون الحوار الأول من نوعه بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند.
كما يعقد وزراء خارجية دول الخليج، اجتماعاً مشتركاً مع نظيرهم البرازيلي ماورو فييرا الذي كان تلقى دعوة إلى هذا الاجتماع الأول من نوعه خلال زيارة جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى البرازيل في يونيو الماضي.
ومن المتوقع خلال الاجتماع الوزاري أن يوقع الجانبان، الخليجي والبرازيلي، على مذكرة تفاهم وخطة عمل مشتركة بين الطرفين، لتعزيز العلاقات وتطويرها.
اقرأ أيضاً: إيران تطمح لتحقيق أعلى مستويات التفاهم مع السعودية