أُطلق برنامج شريك السعودي تحت قيادة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبإشراف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذلك في سبيل زيادة وتعزيز الاستثمارات المحلية لشركات القطاع الخاص حتى تصل إلى 5 تريليون سعودي مع حلول عام 2030، عبر تقديم الحوافز المادية الحكومية المعتمدة في المملكة السعودية.
لماذا يسمى برنامج شريك بهذا الاسم؟
يوضح برنامج شريك في اسمه روح التعاون بين كل من القطاع الحكومي والخاص، حيث تم تصميمه لتطوير الاستثمارات المحلية للشركات، بما يعود بالفائدة على اقتصاد المملكة عموماً.
ويشمل برنامج شريك الاستفادة غير المباشرة للشركات المتوسطة والصغيرة والأعمال التجارية عن طريق رفع الشركات الكبرى لاستثماراتها.
لا تقف أهمية برنامج شريك في المملكة السعودية عند ذلك، بل أنه يؤثر بصورة شاملة على الاقتصاد ويساهم في ازدهار ونمو اقتصاد المملكة بما يحقق رؤية 2030.
أهداف برنامج شريك بالسعودية
يسعى برنامج شريك إلى ضخ 5 تريليون ريال من استثمارات القطاع الخاص في اقتصاد المملكة بحلول 2030.
يساعد برنامج شريك القطاع الخاص على المساهمة بنسبة 65% في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2030.
يضيف برنامج شريك ما يصل إلى 2 تريليون ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2025.
اقرأ أيضًا: سفارة السعودية في لندن تحتفي بإنجازات المرأة السعودية في الثقافة والفن
شروط التقديم على برنامج شريك
يقدم برنامج شريك يد المعاونة لكل الشركات المدرجة وغير المدرجة في مختلف قطاعات المملكة العربية السعودية التي تستوفي هذه المعايير:
الشركات التي تخطط لاستثمار أكثر من 10 مليارات ريال سعودي في المملكة السعودية على مدى العشر سنوات القادمة.
نية الشركة أن تكون في الإدراج العام.
ألا يقل حجم المشروع عن 200 مليون ريال سعودي كمصروفات رأسمالية.
رابط التقديم على برنامج شريك
يمكن التقديم على برنامج شريك عبر الرابط الالكتروني:
اقرأ أيضًا: من أجل حياة أفضل: مبادرات جودة الحياة تضفي رونقًا على رؤية السعودية 2030