بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي، مساء الأحد مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الوزيرين ناقشا التطورات في المنطقة، بما في ذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب على قطاع غزة والتطورات في السودان واليمن.
يذكر أن بلينكن وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، في إطار الجهود المبذولة للدفع قدماً بصفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
واختتمت محادثات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، بتقديم اقتراح يضيق الفجوات بين إسرائيل وحماس، ويتوافق مع المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو.
ومنذ أشهر، تحاول الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لضمان تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
اقرأ أيضاً: موقف سعودي يؤكد مرة أخرى لاءات الرياض.. لا تطبيع مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
لكن جهود الوساطة تعثرت بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلبية مطالب حماس بوقف الحرب.
وتواجه إسرائيل، التي تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إدانة دولية وسط هجومها الهمجي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
والجدير بالذكر، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما يقرب من 40,100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 92,500، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
وبعد مرور أكثر من 10 أشهر على الهجوم الإسرائيلي، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية امام محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية فوراً في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو.
اقرأ أيضًا: دعم المملكة العربية السعودية لنشر قوة دولية في غزة: تأكيد على السلام والاستقرار