أكد وزير الإعلام السعودي السيد سلمان بن سوف الدوسري أن الإعلام السعودي ينتظره مستقبل أفضل ومتطور أكثر، كما أكد أن عام 2024 هو عام التحول السعودي الكبير خاصةً في مجال الإعلام، كما أكد معاليه على أهمية العمل على جميع السبل التي تؤدي إلى تطور الإعلام السعودي وجعله من أفضل القطاعات العامة في المنطقة العربية.
وأكد على وضع المعالم الأساسية التي بنيت على إستراتيجيات التطوير التي سيتم تحقيقها من خلال عدد كبير من المبادرات والأعمال والبرامج أيضاً.
وأن عام 2024 سيكون عام التحول الرئيس بما يخص واقع الإعلام السعودي، والإستعداد بشكل كبير لتدفق رهيب من الإمكانيات التي تمكن جميع محاور الإعلام السعودي ومرافقه من معانقة المستقبل.
تعزيز الإعلام السعودي من مكانة الذكاء الإصطناعي
أولت المملكة العربية السعودية إهتماماً كبيراً في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ منذ البداية، ودخلت تقنيات الذكاء الإصطناعي في مجالات سعودية عدة من ضمنها قطاع الإعلام السعودي، ولتعزيز هذا الدور بشكل أكبر أسست المملكة “مركز التميز للذكاء الإصطناعي في الإعلام”
كان المركز هو المركز التقني الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي عمل على محاور عديدة ومتنوعة، أبرزها مراقبة تطور وإنعكاس أدوات الذكاء الاصطناعي على الواقع الإعلامي، وتحديث وتطوير إمكانيات جديدة بمايخدم الرسالة الإعلامية للمملكة محلياً ودولياً أيضاً.
وبدوره يهدف معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إستهداف مديري التحرير في المؤسسات الإعلامية السعودية، ويهتم أيضاً بتطوير قدرات صناع المحتوى في المجالات كافةً، حيث سيهدف إلى تزويدهم بأحدث القدرات وتعليمهم أجود الطرق للحصول على أفضل النتائج.
اقرأ أيضًا: الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
مبادرات تطوير الإعلام السعودي
تعمل السعودية على تطوير القدرات الإعلامية وتمكينها بشكل كبير، وإنطلاقاً من هذا الدور تنوع المملكة المشاريع الإعلامية الحديثة التي ستساعد بشكل مؤكد على تطوير الواقع الإعلامي وتحقيق الهدف المنشود في عام 2024، وهو تحول الإعلام السعودي بشكل جذري إلى حال آخر.
– مبادرة “واحة الإعلام”
تقام هذه المبادرة بالتزامن مع إستضافة المملكة ومشاركتها في أي فعالية من الفعاليات الإعلامية الكبرى في المنطقة، وقد استفاد منها أكثر من 2600، مثلوا أكثر من 455 جهة إعلامية من أكثر من 60 دولة، وتعرفوا من خلالها على أكثر من 40 مشروعاً وطنياً إعلامياً سعودياً.
– مبادرة “ميديازون”
اتت هذه المبادرة لتوفر بيئة عمل مميزة مشتركة من العمل في الفنون الإعلامية المختلفة ولتعزيز المعارف الإعلامية بكل تفرعاتها وتشعباتها.
ولتعزيز المجتمعات الإبداعية وتقويتها ومواكبة تطوراتها ودعمها في مسيرة وصولها إلى قمة الإعلام السعودي.
– المنتدى السعودي للإعلام
يقام هذا المنتدى كل عام في المملكة العربية السعودية وتحديداً في العاصمة الرياض، وانعقد هذا العام في الرياض منذ 19 إلى 21 فبراير، تضمنت فعاليات المنتدى إقامة معرض مستقبل الإعلام بحضور أكثر من 200 شركة عالمية وسعودية، وهو معرض تقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في العالم العربي ويستعرض هذا المعرض التجارب المتطورة في الصناعة الإعلامية الحديثة والمتطورة.
اقرأ أيضًا: الأول على مستوى الشرق الأوسط.. السعودية تطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي للإعلام
بكل هذه الخطط و الأعمال المتطورة تهدف المملكة العربية السعودية إلى إيصال وافع الإعلام السعودي إلى مرحلة متطورة جداً من التقانة والحداثة، كما تهدف المملكة إألى دعم طاقات الشباب في مجالات الإعلام المختلفة، مثل الإعلام الرياضي والسياسي وكل أنواع المجال الإعلامي المختلفة، بهدف الحصول على جيل كامل مختلف ممن سيقودون مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة.
اقرأ أيضًا: منصة التأشيرات السعودية: المميزات وخطوات التقديم للحصول على تأشيرة