استهدفت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع إطلاقها تأسيس الفرد – الطالب- وتسليحه بالمعارف والمهارات والسلوكيات اللازمة ليكون صاحب شخصية مستقلة وقيادية ومبادرة، تتمتع بالوعي الذاتي الكافي لمواجهة الحياة.
رؤية المملكة تركز على التعليم
تعليم التعلّم، والمهارات الحياتية والعملية والقيم الإيجابية شكّلت الركيزة الأساسية في رؤية المملكة 2030، كما عملت هذه الرؤية على توسيع الدور الذي يقوم به أولياء الأمور وزيادة حجم الأنشطة المدرسية التي تعزز مشاركتهم.
وبالانتقال إلى المرحلة الجامعية نصت رؤية السعودية 2030 على تلبية متطلبات سوق العمل، وتوجيه الطالب نحو الخيارات الوظيفية المناسبة، وإعادة التأهيل والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية.
من جانب آخر ستتركز الجهود التعليمية على المستوى الدولي لرفع ترتيب الجامعات السعودية ويكون هناك خمس جامعات سعودية على الاقل من بين أفضل /200/ جامعة دولية بحلول عام 2030.
عناصر أساسية شكلت الرؤية التعليمية
- ردم الهوة بين الأسرة والمجتمع
- ردم الهوة بين التعليم العام والتعليم العالي
- تبني معايير عالمية في الجودة تمكّن التعليم في المملكة من المنافسة وبناء جيل من الكفاءات.
- كما تسعى المملكة ضمن رؤيتها 2030 في مجال التعليم إلى إحراز تصنيف متقدم في التحصيل العلمي على المؤشرات العالمية.
- يترافق كل هذا مع إعداد مناهج تعليمية تجعل من بناء المهارات والشخصية وتعزيز دور المعلم ركائز أساسية لها.
اقرأ أيضًا: المعرض الدولي للتطوير والدعم التعليمي 2024
رؤية المملكة 2030 مبادرات وبرامج
أسست الرؤية منذ انطلاقتها لعدد من البرامج التعليمية والمبادرات التطويرية التي أطلقتها وزارة التعليم، منها على سبيل المثال لا الحصر، البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.
ولم يقف الأمر عند هذه البرامج بل توسع منطق احتضان المواهب إلى تطبيق نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي.
ويتيح هذا النظام للطالب الانتقال إلى صف دراسي أعلى بناء على تحصيله، كما عملت وزارة التعليم على زيادة فصول الموهوبين ليبلغ عددها في العام المنصرم 2023 حوالي (998) فصلاً للبنين والبنات، في عدد من مدارس المملكة.
واكبت هذه التطورات متابعة متكاملة لكافة الفئات العمرية في مراحلها التعليمة المختلفة، على سبيل المثال، أطلقت وزارة التعليم خلال الأعوام السابقة /70/ برنامجاً للتدخل المبكر في الروضات الحكومية، ما انعكس في زيادة نسبة الملتحقين برياض الأطفال والصفوف الأولى.
كذلك تم افتتاح فصول خاصة بتقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات المصابين بالأورام، أمّا العلوم والرياضيات فقد حظيت باهتمام خاص مثّل بافتتاح /104/ مركز (STEM) في سائر مناطق المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضًا: المؤتمر الدولي للتعليم عن بعد 2024