تقدم منصة جود الإسكان التابعة لوزارة البلديات والإسكان السعودية منذ إنشائها نموذجاً رائداً في العمل الخيري الذي يسخر التكنولوجيا لخدمة مشاريع إسكان الأسر المحتاجة، في إطار مبادرة شاملة تضم مختلف مناطق المملكة والجهات الفاعلة.
جود الإسكان وتوحيد الجهود
تعمل جود الإسكان بالدرجة الأولى على إشراك جميع الأطراف من أفراد ومنظمات في العمل الخيري الهادف لتأمين المسكن الملائم والذي يسد احتياج الأسر محدودة الدخل، وتكفل المنصة الخيرية توفير عوامل الدقة والشفافية المدمجة بالاحترافية بما يكفل وصول المساعدة إلى مستحقيها، وإيصال صوت من لا صوت لهم.
وفي السياق يندرج على لائحة أهدافها الاستراتيجية تقديم نموذج مؤسساتي رائد قائم على الالتزام بالممارسات الإدارية المعتمدة حول العالم، إلى جانب تقديم مروحة من الخيارات فيما يخص السكن بما يلبي المستفيدين وفق مستوى احتياجهم.
ويسعى القائمون على منصة جود الإسكان لمنح عملائهم خدمة تفوق توقعاتهم، بالتوازي مع التشبيك المستمر على المدى الطويل مع الأفراد والمنظمات والجهات الرسمية ذات الصلة، بما يضمن تحقيق المنصة لأهدافها على المدى الطويل، بما في ذلك تأمين الدعم المالي اللازم.
وفي سياق متصل تستقصي المنصة حالات الأسر الأشد احتياجاً وتعلن عنها في إطار مبادراتها المتنوعة، والتي تقسم إلى مبادرات فردية وأخرى للجهات فعلى سبيل المثال ينشأ أحد المانحين مبادرة باسم شخص محدد، ويكون هدفها إما الترميم أو الإيجار وحتى الشراء، ويكون لكل مبادرة عدد محدد من المساهمات وتظهر المنصة بشفافية أعداد المساهمات والعدد المتبقي منها.
اقرأ أيضاً: الأسرة السعودية ورحلة البحث عن السكن اللائق
من جانب آخر تتخصص مبادرات الجهات التي تمتد على كامل الجغرافية السعودية، باستعراض حالات فردية مع شرح مبسط وإظهار الهدف النهائي والذي غالباً ما يكون طلب شراء، ومن بين الحالات الفردية في الرياض مثلاً حالة مسن معسر يعول 6 من أفراد من أسرته وهم بحاجة لمسكن يؤمن لهم حياة مستقرة، وهي حالة مدرجة لدى جمعية البر الخيرية بالمجمعة، وتجاوز عدد المساهمين فيها الألف والعدد المطلوب يتجاوز ال 65 ألف مساهمة.
وتتمتع منصة جود الإسكان بسهولة استخدامها، الى جانب تقديم التسهيلات للمستفيدين حتى يتمكنوا من التبرع بكل سهولة، من خلال توفير مجموعة من الخدمات أبرزها خدمة جود 365 للتبرع اليومي بمبلغ بسيط، بالإضافة إلى خدمات مخصصة لكبار المانحين والجمعيات والمستفيدين.
اقرأ أيضاً: نصف الأسر السعودية ترغب باستعمال الطاقة الشمسية