جهود إنسانية جبارة قام بها مركز الملك سلمان للإغاثة، واستحق على إثرها الحصول على 5 جوائز دولية لعام 2024، واستطاع المركز إثبات نفسه كمنظمة إنسانية فاعلة على الصعيدين العربي والدولي من خلال توجه أعماله الإغاثية إلى مناطق ودول حول العالم بلا استثناء، مع العلم أن هذه الجهود مستمرة في العام الجديد، فلا نستطيع إحصاء الأعمال الإنسانية التي قدمها المركز.
وقد حصل مركز الملك سلمان للإغاثة على جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة والطفولة للعام 2024م المقدمة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة الأسرة والطفولة، تقديراً لجهود المركز في دعم الأطفال والأسر الفلسطينية في ظروف الاحتلال.
كما حصل مركز الملك سلمان للإغاثة على شهادتي الآيزو للحوكمة 37000 ISO والآيزو لإدارة الالتزام ISO 373001، وذلك بعد تطبيق المركز واستيفائه للمعايير الدولية للنظامين وبالاعتماد الدولي الأوروبي، والجدير بالذكر أن المركز من أوائل الحاصلين على شهادة الآيزو للحوكمة وإدارة الالتزام من شركة PCMS البريطانية، فكان المركز عنوان التميز المؤسسي والالتزام بالمعايير العالمية.
وتقديراً للدور الإغاثي والإنساني والتطوعي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين دون تمييز، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج في قطاعات حيوية مثل الصحة والتغذية والتعليم والمياه والإصحاح البيئى وغيرها، حصل المركز على جائزة الإنجاز الإنساني العالمي التي قدمها المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، وذلك لإسهاماته البارزة في العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الدولي.
وفي خطوة تعكس تميز جهود مركز الملك سلمان وتأثيره الإنساني وترسيخ قيم العطاء والابتكار، حصد جائزة مجلة فوربس الشرق الأوسط في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي تهدف إلى تشجيع الجهات المحلية لتبني مفهوم المسؤولية الاجتماعية في برامجها وأنشطتها كافة، والسعي لتقديم خدمات متميزة عبر برامج ذات طابع شمولي وتنموي مستدام ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المملكة.
فيما حقق مركز الملك سلمان للإغاثة رقما قياسيا عالميا في مشروع المركز الطبي التطوعي لزراعة القوقعة السمعية للأطفال السوريين في مدينة الريحانية بجمهورية تركيا ضمن برنامج سمع السعودية، والمنفذ خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 6 نوفمبر 2024م، إذ تمت زراعة (42) قوقعة خلال (14) ساعة من قبل الفريق الطبي المشارك في الحملة التي تم خلالها زراعة (122) قوقعة سمعية.
هذا وقد شكر المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة باسمه ونيابة عن منسوبي المركز خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما المتواصل لأعمال المركز، والجسور الإنسانية التي تبنيها المملكة العربية السعودية عن طريق المركز إلى كافة دول العالم، مما جعل المملكة في مقدمة الدول في الأعمال الإنسانية، وجعلها تتبوء مكانة إقليمية ودولية في هذا المستوى، ودورها الذي هون مصاعب الحياة على ملايين العائلات حول العالم مما يعانون من أزمات وحروب وأوبئة، والتعاون مع الدول الاخرى الذي أثمر نتائج كبيرة عم فائدته على المحتاجين.
طبعاً هذا بالنسبة إلى أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة للعام الماضي 2024، لكن لا يمكن نسيان ما قام به المركز خلال الأيام الماضية من مد جسر جوي وبري للجمهورية العربية السورية التي عانت من 14 سنة حرب، دُمرت فيها البنى التحتية وهجرت العائلات، فقد قام المركز بإرسال 9 طائرات محملة بكافة المواد الغذائية والإسعافية والمستلزمات الطبية الاي وزعت على كافة محافظات سوريا.
وقد تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة بمرسوم من خادم الحرمين الشريفين عام 2015، للتنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم، وقد استفادت أكثر من 55 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين، بقيمة إجمالية تجاوزت مليار دولار حيث استفاد منها أكثر من 415 مليون فرد، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية واس.
جهود مركز الملك سلمان للإغاثة جعلها في مقدمة المنظمات الإنسانية، كما يعد المركز ذراع المملكة العربية السعودية الإنساني التي عن طريقه تعبر فيها السعودية عن وقوفها ومساندتها لشعوب العالم بكافة تنوعهم وجنسياتهم، هذا الذراع الذي وثّق بشموليته كل أنواع الإغاثة، ومد يد العون لكافة أبناء الوطن العربي، ودول العالم.
اقرأ ايضاً: السعودية الثالثة عالمياً والأولى عربياً في قائمة مانحي المساعدات الإنسانية