حسن محمد جميل ملياردير ورجل أعمل سعودي، استلم نائب رئيس مجلس شركة عبد اللطيف جميل للسيارات، وله العديد من النشاطات الخيرية والإنسانية.
نشأته وتعليمه
ولد حسن محمد عبد اللطيف جميل في 22 أكتوبر 1988، وهو حفيد رجل الأعمال عبد اللطيف جميل، والابن الأوسط لوالده محمد عبد اللطيف جميل.
أكمل دراسته في اليابان، وفي عام 2001، التحق بجامعة صوفيا في طوكيو بعد ذلك نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال.
إنجازات حسن جميل
في عام 2004، تدرب في شركة تويوتا للسيارات في مقرها الأساسي في اليابان، وبعد أن أنهى تدريبه عاد إلى السعودية حيث شغل مناصب مختلفة في شركة جده عبد اللطيف، هذه الشركة التي تضم عدة شركات مختلفة، منها شركة لتجارة السيارات، وأخرى لصناعة أجزاء السيارات.
بالإضافة لشركات لها علاقة بالطاقة البديلة، والخدمات المالية والبيئية وشركات لتطوير العقارات، وتجارة القطع الإلكترونية، وشركات الإعلان التي لها استثمارات في السعودية ودول مختلفة من العالم.
شغل حسن جميل عضو في مجلس الاستشاري الدولي لجامعة طوكيو، بالإضافة لعضويته في مجلس الشركات العائلية الخليجية، التي تعتبر المؤسسة الإقليمية التي تمثل مجموعة الشركات العائلية العالمية في منطقة الخليج العربي، كما شغل حسن جميل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل في السعودية.
منظمة “مجتمع جميل” الخيرية
لحسن جميل نشاطات خيرية فهو رئيس منظمة “مجتمع جميل” في السعودية التي تقوم بالعديد من النشاطات الاجتماعية، وهي منظمة غير ربحية تعمل على نطاق واسع في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، والتي تسعى لتقليل نسب الفقر وتوفير الأمن الغذائي والمالي والرعاية الصحية.
كما لها نشاط على المستوى الفني، فهي تساعد الفنانين على عرض أعمالهم الفنية والترويج لها، وتتعاون مع مؤسسات عالمية فمثلاً تتعامل مع متحف فكتوريا وألبرت في لندن، بالإضافة لتعاونها مع معهد ماساتشوستس، وتعتبر مبادرة باب رزق من أهم المبادرات التي قدمتها مؤسسة مجتمع جميل الخيرية.
وشارك حسن جميل في تأسيس مبادرة تروج للقيادة السليمة عرفت بمبادرة سلامة الطرق، وله ة نشاطات لها علاقة بالرياضة، فقد ساهم في رعاية الدوري السعودي الممتاز الذي سمي آن ذاك بدوري عبد اللطيف جميل.
ثروة حسن جميل
تقدر القيمة الإجمالية لصافي ثروة “حسن جميل” بحوالي 1.5 مليار دولار، وفقًا لفوربس 2018.
وتنبع غالبية ثروة جميل من أعمال عائلته، التي تعمل بها منذ أكثر من ثمانية عقود.